تحت رعاية مصرف البحرين المركزي، احتفى معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) بتخريج الفوج الخامس عشر والسادس عشر لبرامج البكالوريوس الدولية التي يطرحها المعهد بالتعاون مع جامعة بانجور بالمملكة المتحدة. وقد بلغ عدد الخريجين 174 خريج وخريجة، الذين تم تكريمهم خلال حفل التخرج، بحضور محافظ مصرف البحرين المركزي ورئيس مجلس إدارة معهد BIBF  السيد رشيد المعراج والدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، والبروفيسور أندرو إدواردز نائب رئيس الجامعة ورئيس كلية الآداب والعلوم الإنسانية والأعمال بجامعة بانجور كمتحدثين رئيسيين، والدكتور أحمد الشيخ المدير العام للمعهد، إلى جانب أعضاء الإدارة التنفيذية وكبار المسؤولين من المؤسسات المصرفية والمالية وأولياء أمور الطلبة وذويهم. وقد عبر البروفيسور أندرو إدواردز عن فخره بالعلاقة القوية بين جامعة بانجور والمعهد، والتي تمتد لأكثر من 20 عاماً لتزويد القطاع المصرفي والمالي بكوادر بشرية مؤهلة جاهزة لسوق العمل واحتياجاته. من جانبه، هنأ الدكتور أحمد الشيخ الخريجين على جهودهم في التحصيل العلمي، متمنياً لهم التوفيق في مسيراتهم المهنية ليتمكنوا من المساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني كقادة المستقبل، كما شجعهم على التميُّز في الأداء خلال المرحلة التالية من حياتهم المهنية بأقصى درجات الكفاءة وتطبيق المهارات المكتسبة من رحلتهم التعليمية. وأشار الدكتور الشيخ إلى أن التركيز على تحقيق الأهداف الاقتصادية التي تشدها مملكة البحرين من خلال طرح برامج أكاديمية دولية عالية المستوى، تعد أولوية أساسية من أولويات التنمية البشرية في المملكة، مؤكداً أن اختصاصات المعهد المتعددة، وتوجيه جهوده فيما يحقق التكامل الإداري والمهني، يؤكد جدية السعي نحو تحقيق أهداف تلك الرؤية الوطنية. وقد قام البروفيسور أندرو إدواردز و الدكتور أحمد الشيخ بتسليم شهادات البكالوريوس وتوزيعها على الطلبة الخريجين. كما تضمن الحفل تقديم جوائز التميّز للخريجين من قبل ممثلي أبرز المؤسسات المالية في المملكة، وهم بنك البركة والبنك العربي والبنك الأهلي المتحد وبنك البحرين والكويت وبنك ABC وبنك البحرين الوطني وبنك السلام بالإضافة إلى شركة نسيج العقارية. جدير بالذكر أن جامعة بانجور هي إحدى الجامعات المعترف بها في بريطانيا، وتقدم برامج البكالوريوس المعتمدة في الدراسات المصرفية والمالية، والدراسات المحاسبية والمالية، والدراسات المالية الإسلامية، وقد احتلت المرتبة الأولى على مستوى المملكة المتحدة في مجال البحوث المصرفية، وذلك وفقاً لأحدث تصنيف لقاعدة بيانات RePEc، والذي يعتبر فهرساً مركزياً للأوراق البحثية المتعلقة بالمجالات الاقتصادية في العالم.