بعد 20 عاماً قضاها في السجن عن جريمة اغتصاب وقتل لم يرتكبها، حصل الأميركي كريستوفر تاب (45 عاماً) على تسوية سيحصل بمقتضاها على 11.7 مليون دولار ستدفعها بلدية أيداهو فولز في ولاية أيداهو، تعويضاً عن فقدان حريته طيلة هذه السنوات. وتمكن تاب، الذي أدين في القضية في عام 1998، من تبرئة ساحته بفضل تقنية الحمض النووي من خلال ما يعرف باسم “مشروع البراءة”، وهو برنامج تشرف عليه مجموعة غير ربحية، يهدف إلى مراجعة الجرائم من هذا النوع من خلال تقنية الحمض النووي. وتمت تبرئة تاب عام 2019 من مقتل أنجي دودج، التي كانت بعمر 18 عاماً، بعد أن شاركت كارول، والدة القتيلة، في البرنامج وألقت نظرة أخرى على القضية في ضوء التقدم في تحليلات الحمض النووي. وتبين بفضل هذه التقنية أن الجاني الحقيقي هو شخص يدعى بريان لي دريبس وقد اعترف، في شباط 2021، بارتكاب جريمة قتل واغتصاب من الدرجة الأولى وحكم عليه في حزيران 2021 بالسجن مدى الحياة. وكانت دودج نائمة في شقتها في 13 حزيران 1996، عندما اقتحم دريبس شقتها واغتصبها ثم كاد أن يقطع رأسها، واستمر لغز مقتلها من دون حل لمدة عام تقريباً حتى تم القبض على تاب، الذي كان بعمر 20 عاماً في ذلك الوقت. وبعد سلسلة استجوابات استمرت نحو 30 ساعة، لم يقتنع المحققون بنفي تاب ارتكابه الجريمة، لكنهم أيضاً لم يعثروا على الحمض النووي له في مسرح الجريمة. المصدر: الحرة. 11.7 مليون دولار تعويضا لأميركي على خطأ الاغتصاب والقتل مزمز
مشاركة :