عملت وزارة النقل والخدمات اللوجستية على تنفيذ العديد من المشاريع التنموية على طرق محافظة الأحساء، ضمن جهودها المتواصلة الرامية إلى تطوير قطاع الطرق والارتقاء بمؤشر جودته وتعزيز جودة الحياة والخدمات المقدمة لسكان المحافظة، وتسهيل تنقلهم واختصار المعدل الزمني للوصول ورفع مستويات السلامة المرورية وخفض معدل الحوادث وحالات الوفيات الناتجة عنها. ويبلغ إجمالي أطوال الطرق بمحافظة الأحساء نحو 3,921 كم، منها 3,591 تحت الصيانة، و330 كم تحت الإنشاء، كما يصل عدد مشاريع الطرق إلى 20 مشروعاً، منها 8 مشاريع تحت الصيانة، و6 مشاريع تحت الإنشاء، و6 مشاريع تختص برفع مستوى السلامة، فيما يبلغ عدد الجسور 85 جسراً، 70 منها تحت الصيانة، و15 جسراً تحت الإنشاء. ويصل عدد مشاريع التنفيذ بمحافظة الأحساء إلى 6 مشاريع، بإجمالي أطوال طرق يبلغ 330 كلم، وبتكاليف مالية تصل لـ 511 مليون ريال، ويصل عدد مشاريع الصيانة الجذرية الجارية إلى 5 مشاريع، بإجمالي أطوال طرق يبلغ 266 كم، وبتكلفة مالية بلغت 307 ملايين ريال . أما ما يخص مشاريع رفع مستوى السلامة المرورية، فتصل عدد المشاريع فيها إلى 6 مشاريع، وبتكلفة مالية تبلغ 48 مليون ريال، حيث تتوزّع المشاريع على النحو التالي: مشروع تجهيزات أجهزة السلامة المرورية بإجمالي أطوال يبلغ 54 كم، وبنسبة إنجاز تصل إلى 100%، ومشروع تحسين التقاطعات السطحية بعمل 3 تقاطعات، وبنسبة إنجاز بلغت 92%، ومشروع تنفيذ حواجز واقية بطول 11 كم، وبنسبة إنجاز وصلت لـ 100%، إضافةً إلى مشروع الاهتزازات التحذيرية بإجمالي أطوال بلغ 2,900 كم، وبنسبة إنجاز سجّلت بـ 100%، إلى جانب مشروع السياج عالي الشد بأطوال تصل إلى 136 كم، ونسبة إنجاز بلغت 100%، ومشروع إنارة 7 تقاطعات بالطاقة الشمسية، بنسبة إنجاز بلغت 100%. وتسهم هذه الجهود التي قامت بها وزارة النقل والخدمات اللوجستية في محافظة الأحساء في الارتقاء بجودة الطرق وتعزيز ترابط شبكاتها، وتحسين الخدمات المقدمة لسكان المحافظة وقاصديها وعابريها، والحد من الحوادث المرورية ورفع مستويات السلامة، وتعزيز الحركة السياحية والاقتصادية في المحافظة؛ حيث ستستمر الوزارة في تنفيذ برامجها ومشاريعها، وصولاً لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تعدّ محوراً رئيساً ومهماً في برامج رؤية المملكة 2030 ، وتستهدف الإستراتيجية الصعود بالمملكة للمرتبة السادسة عالمياً في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، والحفاظ على ريادتها عالمياً في مؤشر ترابط شبكاتها، ورفع مستويات السلامة المرورية وتحسين الخدمات المقدمة وتعزيز جودة الحياة للمستفيدين، وخفض معدل حالات الوفيات الناتجة عن الحوادث.
مشاركة :