ضمن تنمية قطاع الإعلام في السعودية أبرمت هيئة الصحفيين السعوديين وأكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي اتفاقيةً إستراتيجيةً تهدف إلى تنمية قطاع الإعلام عن طريق التعاون في مجال التعليم والتدريب والتأهيل لسوق العمل من خلال تأهيل كوادر لشغل مواقع العمل في مجالات الإعلام المختلفة وتنمية الاستثمارات الإعلامية المشتركة. من جانبه ذكر الأستاذ تركي السديري رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين أنّ هذه الاتفاقية جاءت ثمرةً لأوجه تعاون متنوع في مناسبات عديدة سابقة بين الطريفين، مضيفًا أنّ هذه الشراكة المهنية ستسهم في تنمية تقنية الإعلام وتطبيقاته وتطوير الكوادر المهنية العاملة في مجال الصحافة والإعلام، وكذلك ستعمل هذه الشراكة على تأهيل جيل صحفي متمكن أكثر تأهيلًا مهنيًّا وفقًا لـ "واس" من جانبه ذكر المهندس عبد الله الموسى نائب رئيس مجلس إدارة الأكاديمية أنّ الاتفاقية تعد من أولى الشراكات الإستراتيجية التي تنتهجها الأكاديمية في إستراتيجيتها الجديدة، وتوقيع مثل هذه الاتفاقيات مع المؤسسات المعتبرة مهنيًّا مثل هيئة الصحفيين السعوديين يمهد الطرق لتنظيم سوق الإعلام في السعودية. الجدير بالذكر أنّ تلك الاتفاقية تسعى إلى تقديم شهادات مهنية معتمدة محليًّا ودوليًّا، وفي هذا الجانب أفاد الأستاذ عبد الله المنقور مدير عام أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام أنّ الهدف من مثل هذه الشراكات أن نحدث التئامًا مهنيًّا بين المؤسسات التدريبية ومؤسسات الاعتماد المهني لترتيب المشهد الإعلامي في السعودية من خلال التدريب والتأهيل، ومن ثم الاختبار والاعتماد . يشار إلى أنّ هيئة الصحافيين السعوديين تأسست في أواخر عام 1423 هـ بعد صدور نظام المؤسسات الصحافية مطلع عام 1422 هـ والذي ينص على إنشاء هيئة للصحافيين السعوديين ذات شخصية اعتبارية مستقلة، تعنى بشؤون الصحافيين وتحدد اللائحة التنفيذية مهماتها واختصاصاتها. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – رحمه الله – قد وجه يوم الأحد 26 شعبان 1425 هـ بمنح أرض لهيئة الصحافيين السعوديين في حي الصحافة شمال العاصمة الرياض، وذلك لإقامة مقر للهيئة عليها.
مشاركة :