«الرهيب النجماوي» يتوّج بطل­ا­ً لخليجية أندية اليد

  • 6/13/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

توّج ممثل كرة اليد البحرينية فريق نادي النجمة بطلاً للنسخة الـ38 لبطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس التي اختتمت منافساتها يوم أمس الأحد بالكويت، وذلك بعد فوزه في المباراة النهائية على حساب فريق مضر السعودي بنتيجة 39/‏24، في مباراة سيطر عليها النجماوية طولاً وعرضًا بفضل الأداء الجماعي والتركيز العالي للاعبين، والتكتيك الذي اعتمد عليه المدرب الوطني سيد علي الفلاحي لهذه المباراة التي فاجأ بها فريق مضر ونجح في كسب الرهان، وحصد اللقب الخليجي الأول مدربًا. وكان الشوط الأول من المباراة انتهى بتقدم النجمة بواقع 18/‏12. واستحق النجمة تتويجه باللقب الخليجي السادس في تاريخية، بعد الأداء القوي والعرض الفني رفيع المستوى الذي قدمه طيلة البطولة، إذ تمكّن من الانتصار في جميع المباريات وبفارق كبير ومريح من الأهداف، فلم يواجه أي صعوبة تذكر في مبارياته التي خاضها حتى في الدور النهائي الذي فرض فيه أسلوبه وإيقاعه على المباراة. وبهذا التتويج يكون فريق النجمة البحريني قد نجح في استعادة اللقب الخليجي بعد غياب دام أكثر من عشرين عامًا، إذ سبق للفريق النجماوي أن توّج باللقب في الشارقة (1984)، البحرين (1985)، العين (1990)، الدوحة (1998)، وأخيرًا في البحرين (2001). وحافظ النجمة على سجله الخالي من الهزائم هذا الموسم، بعد أن تمكّن من التتويج باللقب الخليجي والفوز في جميع المباريات، لتكون هذه البطولة الخامسة للفريق بعد ألقاب السوبر المحلي، السوبر البحريني الإماراتي، دوري خالد بن حمد، وكأس الاتحاد، وتتبقى للفريق مشاركة خارجية مهمة أخرى متمثلة في بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري، المقرر إقامتها بمدينة حيدر آباد الهندية. وعلى الرغم من البداية المتوترة التي شهدتها المباراة، إلا أن النجمة سرعان ما نجح في فرض أسلوبه وسيطرته بفضل القوة الدفاعية وتألق الحارس محمد عبدالحسين، إلى جانب التألق الهجومي لثلاثي المحلي في الخط الخلفي حسين الصياد ومحمد حبيب الناصر وعلي عيد، إلى جانب تحركات لاعب الدائرة حسن شهاب الذي قدم مباراة مثالية في الشقين الدفاعي والهجومي، لينجح الفريق في أخذ الفارق تدريجيًا وتوسيعه مع نهاية الشوط إلى 6 أهداف. ومع انطلاقة الشوط الثاني قضى النجمة على أي إمكانية لعودة مضر في المباراة، بعد أن تمكّن من تسجيل 5 أهداف متتالية رفع بها الفارق إلى 10 أهداف مبكرًا، وهو ما أعطى الفريق الأريحية والهدوء في تسيير مجريات الشوط لمصلحته والاستفادة من تألق محمد عبدالحسين، حتى الدقائق الأخيرة التي أشرك فيها سيد علي الفلاحي جميع اللاعبين بعد ضمان الفوز بالمباراة والتتويج باللقب. وكان فريق الكويت الكويتي قد تحصّل على المركز الثالث بعد فوزه على فريق الأهلي القطري الرابع بواقع 34 هدفًا مقابل 33، وفي مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس، فقد احتل فريق السالمية الكويتي المركز الخامس بعد فوزه على الجزيرة الإماراتي السادس بنتيجة 30 هدفًا مقابل 24.

مشاركة :