أكد النجم المصري محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، شعوره بالصدمة الشديدة من ترتيبه في قائمة المرشحين للحصول على جائزة "الكرة الذهبية" لعام 2021. وحل محمد صلاح في المركز السابع ضمن قائمة ترتيب المنافسين على جائزة "الكرة الذهبية 2021"، التي تمنحها المجلة الفرنسية الشهيرة "فرانس فوتبول" لأفضل لاعب في العالم سنويا، وذهبت الجائزة للأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، في الوقت الذي كان ينتظر الجميع تتويج البولندي روبرت ليفاندوفسكي بها. وعنونت صحيفة "فرانس فوتبول" تقريرها بـ"محمد صلاح: صدمت بترتيبي في الكرة الذهبية 2021"، موضحة أن النجم المصري انتقل في أقل من عشر سنوات من كونه لاعبا جيدا إلى كونه مرشحا منتظما وبمصداقية لجائزة الكرة الذهبية. وأضافت الصحيفة الفرنسية الشهيرة، "في نهاية موسم غير ناجح يشرح مهاجم ليفربول "المصري" إحباطه، وقبل كل شيء كيف يستعد للوصول إلى القمة الذهبية التي حددها لنفسه. وقال محمد صلاح، في حوار مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، نشرته اليوم السبت، "صحيح أنني صدمت بترتيبي في عام 2021، أما هذا العام فالهزيمة أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا هي عقبة بكل تأكيد أمامي". وتابع النجم المصري، "حتى لو لعبت مباراة جيدة في النهائي، هناك صعوبة، لكنها لا تلغي كل ما حققته على مدار شهور، لننتظر نتيجة التصويت، وإذا لم أفز بتلك الجائزة لعام 2022 فسأفعل كل شيء لأكون الفائز بها في 2023". وأضاف صلاح، "أضع لنفسي هدفا ثم آخر، أولا، كان هدفي أن أكون لاعبا أساسيا في بازل، لأصبح أفضل لاعب مصري، ثم أفضل لاعب في إفريقيا في العام، ثم قلت لنفسي إنني أستطيع أن أصبح أفضل لاعب إفريقي عبر التاريخ، الآن هناك الكرة الذهبية، أريد الفوز بها والانضمام إلى جورج ويا، الفائز الإفريقي الوحيد (عام 1995)، إذا نجحت فسوف استهدف الفوز بالثانية". وأنهى صلاح قائلا: "بالنسبة لهذا العام، الهزيمة أمام مدريد هي بالتأكيد عقبة، حتى لو لعبت مباراة جيدة في النهائي، أنا أثق في فرانس فوتبول، لكنها لا تلغى كل ما قدمته منذ شهور، دعنا ننتظر تصويت لجنة التحكيم، وإذا لم أكن الفائز بجائزة الكرة الذهبية في عام 2022، فسأفعل كل شيء لأكون التالي".
مشاركة :