نظراً لما تقدمه جمعية "سند" الخيرية من أعمال خيرية لدعم أطفال مرضى السرطان، كرمت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة الجمعية الداعمين للجمعية لعام 2015م. وأوضحت الأميرة عادلة بنت عبدالله في كلمة لها خلال الحفل الذي أقيم مساء أمس في مقر الجمعية في الرياض أن جمعية "سند" تخدم سنوياً أطفالاً يتراوح عددهم بين 700 و1000 طفل عبر برامج متعددة موجهةً لرعاية الأطفال والتخفيفِ عنهم ومؤازرةِ ذويهم كونهم بحاجة إلى رعاية متخصصة طبية ونفسية واجتماعية ولفترة طويلة، وفي ذلك مساندة وضمان لنجاح الخطة العلاجية للطفل المريض والوقوف إلى جانب أسرته. وقالت: إن ذلك لم يكن لنحقق أهدافنا الرامية إلى الرفع من معاناة المرضى من الأطفال وذويهم لولا فضل الله سبحانه وتعالى ودعم ومساندة المؤسسات والشركات والأفراد الذين نكرّمهم اليوم توثيقاً لعطائهم وتأكيداً على دورهم الأساسي في تسهيل مهمتنا وإعانتنا على أداء رسالتنا الإنسانية". وأوضحت المديرة العامة لجمعية "سند" الخيرية ريم الحجيلان بدورها أن رؤية الجمعية تكمن في الوصول لكل طفل يعاني من سرطان الأطفال، وأن تكون سنداً له ولأسرته، وحشد أوجه الدعم والمساندة لمراكز الأورام في السعودية من خلال الدعم النفسي والاجتماعي والمادي للأطفال وذويهم وتأمين الخدمات المباشرة وغير المباشرة خلال فترة علاجهم. وتسعى جمعية "سند" الخيرية إلى خلق البيئة الداعمة وتجنيد الموارد المساندة اللازمة لتحقيق الدعم الشامل للأطفال المصابين بالسرطان من خلال توظيف الموارد والخدمات المتميزة بكفاءة وفاعلية لتخفيف الآثار النفسية والاجتماعية على الأطفال وأسرهم .