ممفيس ديباي يحرم هولندا العلامة الكاملة بدوري الأمم الأوروبية

  • 6/12/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أسفرت أغلبية نتائج مباريات المنتخبات الكبرى بالجولة الثالثة بدوري الأمم الأوروبية عن التعادل، والتي شملت مواجهة هولندا وبولندا، وويلز وبلجيكا، وإنكلترا وإيطاليا، وألمانيا والمجر. حرم مهاجم برشلونة الاسباني، الهولندي ممفيس ديباي منتخب بلاده من احكام قبضته على صدارة المجموعة الرابعة بالعلامة الكاملة بعدما أهدر ركلة جزاء في الوقت القاتل، ليخرج بتعادل على أرضه أمام بولندا 2-2 أمس ، في حين انتزعت ويلز تعادلاً قاتلاً أمام ضيفتها بلجيكا 1-1 ضمن الجولة الثالثة من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية. ورفعت هولندا رصيدها في الصدارة إلى 7 نقاط متقدمة بفارق ثلاث عن بلجيكا الثانية بالتساوي مع بولندا الثالثة، في حين تتذيل ويلز الترتيب بنقطة يتيمة. في المباراة الأولى، افتتحت بولندا التسجيل بعد تمريرة من نيكولا زاليفسكي إلى المجنس أخيراً مدافع استون فيلا الانكليزي ماتي كاش، ليتخلص من دالي بلايند، ويسدد بقدمه اليمنى أرضية في شباك حارس فرايبورغ الألماني مارك فليكن (19). وشهد الشوط الثاني تسجيل ثلاثة أهداف في غضون 5 دقائق، فلم يكد مهاجم نابولي الإيطالي بيوتر زيلينسكي يضاعف النتيجة (49)، حتّى صعقت هولندا منافستها بهدفين في 3 دقائق تناوب عليهما دافي كلاسن من تسديدة «على الطاير» (51) ودنزل دومفريس بكرة صاروخية (54)، قبل أن يهدر ديباي فرصة الفوز الثالث لبلاده من ركلة جزاء تسبب فيها كاش بعد لمسه الكرة بيده داخل المنطقة المحرمة. في المباراة الثانية، انتزعت ويلز تعادلاً من ضيفتها بلجيكا 1-1. وتقدمت بلجيكا عبر يوري تييلمانس (51)، وعادلت ويلز بفضل البديل برينان جونسون (87). تعادل إيطاليا وإنكلترا وفي مباراة أخرى، عجزت إنكلترا عن تحقيق ثأرها من إيطاليا التي حرمتها الصيف الماضي من لقبها الأول في كأس أوروبا، وذلك بالتعادل معها صفر- صفر في ولفرهامبتون، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة للمستوى الأول. وعلى ملعب «مولينو» وأمام ثلاثة آلاف متفرج فقط من الأولاد الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 14عاماً بسبب الشغب في نهائي كأس أوروبا على ملعب «ويمبلي» الصيف الماضي، فرط الإنكليز في فرصة الثأر لخسارتهم نهائي البطولة القارية أمام «أتزوري» بركلات الترجيح. وفي مواجهة منتخب محطم معنوياً جراء فشله للمرة الثانية في التأهل لكأس العالم ما أطلق عملية بناء جديدة مع الإبقاء على خدمات المدرب روبرتو مانشيني، عجز المنتخب الإنكليزي عن تحقيق فوزه الأول في النسخة الثالثة من البطولة القارية الجديدة. ولم تكن حال المنتخب الألماني أفضل، إذ بقي يبحث عن فوزه الأول بعدما اكتفى بالتعادل في المجر في مباراة وجد فيها نفسه متخلفاً منذ الدقيقة 6 بهدف زولت ناغي بعدما تابع محاولة رأسية لزميله رولاند سالاي صدها الحارس مانويل نويل، قبل أن يدرك يوناس هوفمان التعادل بعد ثلاث دقائق إثر تخطيه الحارس بطريقة رائعة بعد تمريرة طويلة من نيكو شلوتربك قبل أن يسدد في الشباك.

مشاركة :