نصائح تساعد الأزواج على تجنب الشجار

  • 6/13/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

من الطبيعي أن تمر الحياة بين الزوجين بالكثير من المشكلات وقد يحدث في بعض الأحيان مجادلات تتحول إلى مشاجرات وهذه الطريقة تعتمد بشكل أساسي على الطريقة التي ينتهجها الطرفان لحل المشاكل بينهما. فالبعض يغضبون بشدة ويتشجارون لأسباب تافهة للغاية مما يجعل المشكلات تصل إلى طرق مسدودة ولا يمكن حلها وعلى الجانب الآخر يسعى الكثيرون للتحدث بهدوء مما يجعل العلاقة بينهما قوية ويستطيعون حل المشكلات بينهم بسهولة ويسر. تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة لسيدتي: إن الجدال مع الشريك أمر طبيعي، بل يمكن أن يكون صحياً، لكن عندما يتطور هذا الجدال ويتحول إلى شجار عنيف بين الزوجين يمكن أن يؤثر على العلاقة الزوجية ويدمرها. ويُعد العثور على طريقة للتنفيس عن إحباطك والتعبير عن مشاعرك وإيجاد حل للمشاكل جزءاً مهماً من أي علاقة، ويمكن أن يساعدك على النمو. ولكن كيف تعرف ما إذا كنت تتجادل كثيراً مع شريك حياتك، أو إذا كانت خلافاتكما علامة على مشكلة أكبر. يعتقد الخبراء أنه إذا حدث ذلك طوال الوقت، فقد تحتاج إلى التفكير في تغيير شيء جوهري في العلاقة. التواصل أمر حيوي في العلاقة لأنه يتيح لك التحدث بصراحة عن احتياجاتك ورغباتك، وبدون التواصل، من السهل الشعور بالضيق والإحباط مما سيؤدي إلى مزيد من الجدل والاستياء. ويضيف إن أخذ إحباطك وغضبك إلى الفراش يمكن أن يتسبب في إفراطك في تحليل الموقف وتفجير الحجة بشكل مبالغ فيه. تأكد من التعبير عن آرائك قبل النوم والاستماع إلى ما يقوله شريكك وإيجاد حل وسط حتى يتم تلبية احتياجاتك. النوم بعيداً عن الطرف الآخر يمكن أن يكون تكتيكاً فعالاً، قد يعزز علاقتك بشكل كبير لأنه يمكن أن يحسن نوعية نومك والذي بدوره سيحسن من صحتك وعلاقاتك. وقد يكون للنوم في أسرة منفصلة أيضاً تأثير إيجابي على العلاقة الحميمة لأنك ستشعر بتعب أقل بعد ليلة نوم هانئة، وقد تستثمر أكثر في قضاء المزيد من الوقت مع شريكك. من المهم أن تبذل أنت وشريكك جهوداً متضافرة لقضاء بعض الوقت الجيد معاً قبل النوم. الخلافات جزء لا يتجزأ من أي علاقة فأن تضارب الآراء يمكن أن يكون صحياً لأنه يمثل فرصة لمعرفة المزيد عن شريكك والنمو بشكل أقوى معاً كزوجين. وقد تكون الخلافات أقل حدة من الجدل وتؤدي إلى نزع فتيل الصراع بشكل أسرع، وبالتالي فهي بناءة بشكل أكبر.لكن في خضم الجدل، قد تقول شيئاً قد تندم عليه. من المهم أن نتوصل إلى اتفاق حول كيفية الجدال بشكل أفضل. افهم حدود شريكك، وحاول ألا ترفع صوتك، والتواصل بطريقة محترمة". الطريقة التي تتحدث بها إلى شريكك مهمة. تأكد من مناقشة مخاوفك بطريقة هادئة ومحترمة مما يقلل من تفاقمها ويؤدي إلى محادثة أكثر انفتاحاً. وإذا اشتد الخلاف قد يكون من المفيد قضاء بعض الوقت في المشي، والجلوس في غرفة مختلفة، وجمع أفكارك للتأكد من أنك في حالة هادئة". وإذا بدأ الموقف في التصعيد، فتأكد من أن تأخذ نفساً عميقاً. ويمكن أن تؤدي تمارين التنفس إلى خفض ضغط الدم، والإجهاد، وخفض الكورتيزول، وإرخاء العضلات المشدودة، وإعادة الوضوح إلى الحواس. التسوية أمر بالغ الأهمية في العلاقة لأنها تعزز الثقة والأمن والمساءلة. ويُظهر ذلك لشريكك أنك تحترمهم بدرجة كافية وتستثمر في النمو معاً كزوجين. ويجب أن تلبي العلاقة الصحية كلاً من رغباتك واحتياجاتك". لا تنتقدي زوجك و لا تخبريه بعيوبه و الأمور السلبية التي يفعلها لأن هذا يترك آثاراً سيئة بداخله لأنك بهذا تهينيه و لا يستطيع بعدها أن ينسى هذه الإهانة لمدة طويلة من الزمن وربما لا يسامحك. حددي الأسباب التي تؤدي إلى حدوث المشكلات بينك وبين زوجك، لأن هذا يساعدك في حل المشكلات التي تتسبب في حدوث المشاجرات بينكما. حسني مزاجك من خلال الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، لأنها تساهم في منحك الطاقة والصفاء، فلو أردت أن تتحدثي مع زوجك في مشكلة فاجعلي أعصابك تهدأ عن طريق الموسيقى أولاً. يجب أن تكون هناك نقاط اتفاق مهما كانت هناك اختلافات فحاولي دوماً أن تجدي شيئاً واحداً تتفقان عليه في المشكلة لا تقارني زوجك مع الرجال الآخرين مثل أن تذكري ما الذي يفعله زوج صديقتك معها لأن هذا يهينه ويقلل من قدره ومن رجولته، وساعتها لن تعرفي ردة فعله في أن يرد كرامته التي قمت بجرحها. لا تتشاجري مع زوجك أمام الآخرين، فلو بدأ نقاش حاد و ظهر أناس آخرون فعليك أن تتوقفي عن الحديث على الفور لأنك قد تجرحين مشاعره، وقد يفعل المثل وسيكون وقع هذا أسوأ في وجود أشخاص آخرين. بدلاً من أن توجهي الاتهامات لزوجك فاسعي لتوجيه الأسئلة واستغلي فضولك الأنثوي، لأن هذا سيساهم في تهدئتك لأنك سترغبين في المعرفة. افترضي حسن النية مع زوجك عندما يتحدث ببعض العبارات، لأن الفهم الخاطئ للكلمات في بعض الأحيان يؤدي إلى زيادة الشجار. اسعي لفهم طبيعة زوجك لأنه على سبيل المثال حينما يعود إلى المنزل من عمله قد يكون مرهقاً بشدة ويحتاج إلى الراحة والهدوء، وقد لا يجد جواً يساعده على ذلك كأن يكون السرير غير مرتب فيغضب من ذلك بشدة، فلا تفتعلي مشكلة من هذا الأمر وانتظري حتى يهدأ. من الطبيعي أن تمر الحياة بين الزوجين بالكثير من المشكلات وقد يحدث في بعض الأحيان مجادلات تتحول إلى مشاجرات وهذه الطريقة تعتمد بشكل أساسي على الطريقة التي ينتهجها الطرفان لحل المشاكل بينهما. فالبعض يغضبون بشدة ويتشجارون لأسباب تافهة للغاية مما يجعل المشكلات تصل إلى طرق مسدودة ولا يمكن حلها وعلى الجانب الآخر يسعى الكثيرون للتحدث بهدوء مما يجعل العلاقة بينهما قوية ويستطيعون حل المشكلات بينهم بسهولة ويسر. تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة لسيدتي: إن الجدال مع الشريك أمر طبيعي، بل يمكن أن يكون صحياً، لكن عندما يتطور هذا الجدال ويتحول إلى شجار عنيف بين الزوجين يمكن أن يؤثر على العلاقة الزوجية ويدمرها. ويُعد العثور على طريقة للتنفيس عن إحباطك والتعبير عن مشاعرك وإيجاد حل للمشاكل جزءاً مهماً من أي علاقة، ويمكن أن يساعدك على النمو. ولكن كيف تعرف ما إذا كنت تتجادل كثيراً مع شريك حياتك، أو إذا كانت خلافاتكما علامة على مشكلة أكبر. يعتقد الخبراء أنه إذا حدث ذلك طوال الوقت، فقد تحتاج إلى التفكير في تغيير شيء جوهري في العلاقة. *نصائح لمساعدة الأزواج على تجنب الشجار النوم بشكل منفصل هو الملاذ الأخير -التواصل هو المفتاح التواصل أمر حيوي في العلاقة لأنه يتيح لك التحدث بصراحة عن احتياجاتك ورغباتك، وبدون التواصل، من السهل الشعور بالضيق والإحباط مما سيؤدي إلى مزيد من الجدل والاستياء. ويضيف إن أخذ إحباطك وغضبك إلى الفراش يمكن أن يتسبب في إفراطك في تحليل الموقف وتفجير الحجة بشكل مبالغ فيه. تأكد من التعبير عن آرائك قبل النوم والاستماع إلى ما يقوله شريكك وإيجاد حل وسط حتى يتم تلبية احتياجاتك. -النوم بشكل منفصل هو الملاذ الأخير النوم بعيداً عن الطرف الآخر يمكن أن يكون تكتيكاً فعالاً، قد يعزز علاقتك بشكل كبير لأنه يمكن أن يحسن نوعية نومك والذي بدوره سيحسن من صحتك وعلاقاتك. وقد يكون للنوم في أسرة منفصلة أيضاً تأثير إيجابي على العلاقة الحميمة لأنك ستشعر بتعب أقل بعد ليلة نوم هانئة، وقد تستثمر أكثر في قضاء المزيد من الوقت مع شريكك. من المهم أن تبذل أنت وشريكك جهوداً متضافرة لقضاء بعض الوقت الجيد معاً قبل النوم. -الخلافات صحية، لكن الشجارات ليست كذلك الخلافات جزء لا يتجزأ من أي علاقة فأن تضارب الآراء يمكن أن يكون صحياً لأنه يمثل فرصة لمعرفة المزيد عن شريكك والنمو بشكل أقوى معاً كزوجين. وقد تكون الخلافات أقل حدة من الجدل وتؤدي إلى نزع فتيل الصراع بشكل أسرع، وبالتالي فهي بناءة بشكل أكبر.لكن في خضم الجدل، قد تقول شيئاً قد تندم عليه. من المهم أن نتوصل إلى اتفاق حول كيفية الجدال بشكل أفضل. افهم حدود شريكك، وحاول ألا ترفع صوتك، والتواصل بطريقة محترمة". -ناقش القضايا بهدوء وعقلانية الطريقة التي تتحدث بها إلى شريكك مهمة. تأكد من مناقشة مخاوفك بطريقة هادئة ومحترمة مما يقلل من تفاقمها ويؤدي إلى محادثة أكثر انفتاحاً. وإذا اشتد الخلاف قد يكون من المفيد قضاء بعض الوقت في المشي، والجلوس في غرفة مختلفة، وجمع أفكارك للتأكد من أنك في حالة هادئة". وإذا بدأ الموقف في التصعيد، فتأكد من أن تأخذ نفساً عميقاً. ويمكن أن تؤدي تمارين التنفس إلى خفض ضغط الدم، والإجهاد، وخفض الكورتيزول، وإرخاء العضلات المشدودة، وإعادة الوضوح إلى الحواس. -كن مستعداً لتقديم تنازلات التسوية أمر بالغ الأهمية في العلاقة لأنها تعزز الثقة والأمن والمساءلة. ويُظهر ذلك لشريكك أنك تحترمهم بدرجة كافية وتستثمر في النمو معاً كزوجين. ويجب أن تلبي العلاقة الصحية كلاً من رغباتك واحتياجاتك". *أمور تجنبك الشجار نصائح تساعد الأزواج على تجنب الشجار -لا للانتقاد لا تنتقدي زوجك و لا تخبريه بعيوبه و الأمور السلبية التي يفعلها لأن هذا يترك آثاراً سيئة بداخله لأنك بهذا تهينيه و لا يستطيع بعدها أن ينسى هذه الإهانة لمدة طويلة من الزمن وربما لا يسامحك. -تحديد الأسباب حددي الأسباب التي تؤدي إلى حدوث المشكلات بينك وبين زوجك، لأن هذا يساعدك في حل المشكلات التي تتسبب في حدوث المشاجرات بينكما. - الموسيقى حسني مزاجك من خلال الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، لأنها تساهم في منحك الطاقة والصفاء، فلو أردت أن تتحدثي مع زوجك في مشكلة فاجعلي أعصابك تهدأ عن طريق الموسيقى أولاً. -نقاط الاتفاق بينكما يجب أن تكون هناك نقاط اتفاق مهما كانت هناك اختلافات فحاولي دوماً أن تجدي شيئاً واحداً تتفقان عليه في المشكلة -لا للمقارنة لا تقارني زوجك مع الرجال الآخرين مثل أن تذكري ما الذي يفعله زوج صديقتك معها لأن هذا يهينه ويقلل من قدره ومن رجولته، وساعتها لن تعرفي ردة فعله في أن يرد كرامته التي قمت بجرحها. - لا تتشاجري معه أمام الغرباء لا تتشاجري مع زوجك أمام الآخرين، فلو بدأ نقاش حاد و ظهر أناس آخرون فعليك أن تتوقفي عن الحديث على الفور لأنك قد تجرحين مشاعره، وقد يفعل المثل وسيكون وقع هذا أسوأ في وجود أشخاص آخرين. - وجهي الأسئلة وليس الاتهامات بدلاً من أن توجهي الاتهامات لزوجك فاسعي لتوجيه الأسئلة واستغلي فضولك الأنثوي، لأن هذا سيساهم في تهدئتك لأنك سترغبين في المعرفة. -النية الحسنة افترضي حسن النية مع زوجك عندما يتحدث ببعض العبارات، لأن الفهم الخاطئ للكلمات في بعض الأحيان يؤدي إلى زيادة الشجار. - افهمي طبيعة زوجكِ اسعي لفهم طبيعة زوجك لأنه على سبيل المثال حينما يعود إلى المنزل من عمله قد يكون مرهقاً بشدة ويحتاج إلى الراحة والهدوء، وقد لا يجد جواً يساعده على ذلك كأن يكون السرير غير مرتب فيغضب من ذلك بشدة، فلا تفتعلي مشكلة من هذا الأمر وانتظري حتى يهدأ.

مشاركة :