"أنور قرقاش الدبلوماسية" تستضيف حلقة نقاشية لمفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية

  • 6/13/2022
  • 15:05
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 13 يونيو / وام / استضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، حلقة نقاشية لمعالي جوتا أوربيلينن مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية وذلك ضمن حوارات الأكاديمية " الدبلوماسية الديناميكية " التي تستضيف متحدثين محليين ودوليين مرموقين. وسلطت الحلقة النقاشية التي أدارها سعادة نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بالإنابة، الضوء على مجموعة من القضايا الهامة التي تتعلق بالسياسة الخارجية والعلاقات الدولية، بما في ذلك سياسات التنمية ذات الصلة، وآليات تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والتعافي العالمي، بالإضافة إلى "الصفقة الخضراء" الأوروبية الخاصة بالمناخ. حضر الحلقة طلبة الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس وعدد من خبراء السياسة الخارجية، وجرى حوار مفتوح بين المتحدثين والحضور حول "مشروع البوابة العالمية" الأوروبي، ومساهمة الاتحاد الأوروبي في المناطق والبلدان ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك القرن الأفريقي واليمن وأفغانستان. وقال سعادة نيكولاي ملادينوف: " يسعدنا أن نرحب بمفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية لتبادل خبراتنا ومعارفنا التي من شأنها رفع مستوى وعي طلبة الأكاديمية والدبلوماسيين الطموحين حول أهمية دور مفوضية الاتحاد الأوروبي، وكذلك التحديات العالمية الحالية لأهداف التنمية المستدامة والتنمية الإنسانية، بما في ذلك مواجهة نقص الغذاء في إفريقيا والتحديات الجيوسياسية الحالية التي تواجهها أوروبا". وأضاف : "إن لقاءنا هذا يعد بكل تأكيد اجتماعا هاما، لأنه يمثل انعكاسا للعلاقات الثنائية القوية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، والتنسيق المستمر سعيا لتعزيز العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة لصنع السلام وتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الإنساني". من جانبها، سلطت معالي جوتا أوربيلينن الضوء على استراتيجية مشروع البوابة العالمية، الهادف إلى مواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحا، بما في ذلك تغير المناخ، وتحسين الرعاية الصحية، وتعزيز القدرة التنافسية وأمن سلاسل التوريد العالمية، مشيرة إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعمل بشكل مشترك على جمع ما يصل إلى 300 مليار يورو من الاستثمارات في المجالات الرقمية والمناخ والطاقة والنقل والصحة والتعليم. وقالت معاليها: " يمتلك الاتحاد الأوروبي بالفعل روابط قوية بدول مجلس التعاون الخليجي، ويعد تواصلنا الجديد بشأن الشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج بوابة لتعزيز التعاون، عبر تعزيز الاتصالات السياسية، وزيادة التجارة والاستثمار، ومكافحة التغير المناخي، وضمان الصحة العالمية، والتعليم الشامل وأمن الطاقة، فضلا عن دعم التحولات الرقمية والخضراء السلسة". وعن أهمية العمل الدبلوماسي قالت معاليها: " يواجه عالمنا اليوم عددا من التحديات المركبة، إلا أن العمل المشترك والتواصل بين مختلف الأطراف، يتيح أمامنا الأمل في مستقبل أكثر عدلا واستدامة".

مشاركة :