الأمم المتحدة تشكل كيانا موحدا لمؤسساتها لدعم إعادة إعمار قطاع غزة

  • 12/17/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مسؤول في الأمم المتحدة اليوم الخميس أنها شكلت أخيرا كيانا موحدا لمؤسساتها العاملة في قطاع غزة لدعم جهود إعادة إعمار القطاع عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير صيف العام الماضي. وقال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "أونروا" في قطاع غزة بو شاك إن هدف الكيان الجديد دعم جهود الحكومة الفلسطينية في عمليات إعادة إعمار القطاع. وذكر بو شاك ، خلال لقاء مع الصحفيين في غزة، أن الكيان الجديد تترأسه أونروا ويضم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فيما يتم التشاور على ضم المنظمات الأهلية الفلسطينية إليه. واشتكى بو شاك من صعوبات تواجه عمليات إعادة إعمار قطاع غزة إلى جانب قيود توريد إسرائيل مواد البناء اللازمة تتعلق أساسا بنقص التمويل المالي المقدم من الجهات الدولية المانحة. وقال إن منزلًا واحدًا فقط تم تسليمه لعائلة لاجئة دمر منزلها كليًا فيما 10 منازل باتت جاهزة وسيتم تسليمها قريبًا. وأضاف أن أونروا ستسلم دفعات مالية إلى 150 عائلة لاجئة دمرت منازلها كليًا قريبًا وذلك من أصل 9200 وحدة سكنية لعائلات لاجئة دمرت كليا. وأوضح أن أونروا وزعت مساعدات مالية بقيمة 69ر134 مليون دولار لأسر اللاجئين الذين تعرضت مساكنهم للدمار والهدم خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير، وذلك لا يشمل نفقات دعم البرامج. وأشار إلى أن أكثر من 59900 عائلة لاجئة لم تستلم أي دفعات من أجل إجراء أعمال إصلاح خفيفة لمساكنهم، إضافة إلى أن 3200 عائلة لم تتسلم الدفعات المالية لإجراء الإصلاحات لمساكنها المتضررة بأضرار جسيمة بسبب النقص في التمويل حتى تاريخ التاسع من كانون أول/ ديسمبر الجاري. وبحسب بو شاك فإن أكثر من 3350 عائلة لاجئة في غزة لم تتسلم كذلك الدفعات المالية لإصلاح مساكنها المدمرة بشكل بالغ، لافتًا إلى أنها جهزت أوراق أكثر من 47 ألف عائلة تعرضت منازلها للأضرار بانتظار توفر التمويل لذلك. وذكر أنه "بعد أكثر من 15 شهرًا على انتهاء الصراع الأخير فإن 7200 عائلة لم تستلم دفعات مالية للبدء في إعمار مساكنهم المدمرة بشكل كلي، وبسبب نقص التمويل الكافي كما أن حوالي تسعة آلاف عائلة لم تستلم دفعات بدل الإيجار لتغطية شهر ديسمبر الجاري". وشدد المسؤول في أونروا على ضرورة وأهمية تحقيق تقدم في عملية إعادة الإعمار بشكل شامل من أجل الطلب من الجهات المانحة توفير المزيد من الأموال. وتحدث عن بوادر تقدم في المشروع الحيوي والمهم لقطاع غزة بخصوص إنشاء محطة تحلية للمياه وآلية دعم ممكن أن تتحرك قريبا ، وقبول بشأنها بين كافة الأطراف، وذلك للحد من مخاطر أن تصبح غزة مكان غير قابل للعيش مطلع عام .2020

مشاركة :