موجة من الغضب اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقتل أحد المتظاهرين المنددين بالإساءة إلى النبي الكريم في الهند على أيدي قوات الشرطة الهندية. وتصدر هاشتاج #مودي_قتل_مدثر مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية، تنديداً بوحشية التعامل مع المتظاهرين الغاضبين، حيث يتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بالمسؤولية في قتل الشاب مدثر خان. وقُتل مدثر خان، البالغ من العمر 25 عام، برصاصة في الرأس من الشرطة الهندية أثناء احتجاجه على الإساءة للرسول”ص”، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الوسم وصورا لمدثر. اين اعلامنا عن ما يحصل بالمسلمين بالهند؟!!! بكاء والدة الطفل #مدثر الذي استشهد في تظاهرات الدفاع عن رسول الله #مودي_قتل_مدثر #غضبة_المليار_لرسول_الله pic.twitter.com/0VaewIPgte — اِنْعِتَاق #بدنا_المعتقلين (@thawra_sy4) June 12, 2022 كما تم تداول مقاطع فيديو لوالدة مدثر بعد تلقيها نبأ مقتل ولدها، ونسبوا إليها: “ولدي كالأسد قتل فداء رسول الله وأنا فخورة به.. لا أحد يستطيع أن يوقف الإسلام”. حان الوقت كي يتوقف المتطرف مودي رئيس وزراء الهند عن جرائمه بحق المسلمين على جميع المؤمنين بحرية الاعتقاد والأديان ورافعي تلك الشعارات في الغرب أن يتحركوا فورا لإيقاف هذه المهزلة المستمرة اكتبوا عن مدثر وانشروا صوره واحكوا للعالم قصته بكل اللغات #مودي_قتل_مدثر pic.twitter.com/fTxrrQHnMo — Osama Gaweesh (@osgaweesh) June 13, 2022 وطالب آخرون رئيس وزراء الهند، الذي وصفوه بالمتطرف، بالتوقف عن جرائمه بحق المسلمين، مطالبين المؤمنين بحرية الاعتقاد والأديان ورافعي تلك الشعارات في الغرب أن يتحركوا فورا لإيقاف هذه المهزلة المستمرة. كذلك تم تداول صورا وتغريدات لطالبة هندية، فاطمة عفرين، تم اعتقالها هي ووالداها بعد أن خرجت في الاحتجاجات، كما تم هدم منزلها. فاطمة عفرين، طالبة هندية مسلمة خرجت تدافع عن حقوق المسلمين وعن رسول الله، فاعتقلتها السلطات الهندية العنصرية، هي وأبيها وأمها، والآن يهدمون منزلهم. #مودي_قتل_مدثر #غضبة_المليار_لرسول_الله pic.twitter.com/gitZVuu2Hq — تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) June 13, 2022 كما هدمت السلطات في ولاية أوتار براديش بشمال الهند أمس الأحد منزل رجل مسلم مرتبط بالاحتجاجات، مما دفع خبراء دستوريين وجماعات حقوقية للتنديد بحكومة الولاية التي يقودها حزب بهاراتيا جاناتا. وارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات في الهند إلى شابين مسلمين، وإصابة أكثر من 30 أخريين، كما تم اعتقال المئات. فيما ناشد زعماء جماعات إسلامية بارزة ومساجد في الهند المسلمين، اليوم الإثنين، لتعليق خطط الاحتجاج على تصريحات مسيئة للنبي محمد أدلى بها اثنان من أعضاء الحزب القومي الهندوسي الحاكم. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أدلى عضوان كبيران في حزب “بهاراتيا جاناتا”، الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بتصريحات أساءت إلى المسلمين. وأدلت متحدثة باسم الحزب بالتعليق المسيء في مناظرة تلفزيونية بينما جاء التعليق الآخر لمتحدث باسم الحزب على وسائل التواصل الاجتماعي. وعلق الحزب عضويتهما وقال إنه يندد بأي إساءة لأي دين، كما رفعت الشرطة دعاوى قضائية على الاثنين، لكن ذلك لم يمنع المسلمين الغاضبين من النزول إلى الشوارع للاحتجاج.
مشاركة :