الأحساء – “الأحساء اليوم” رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي، اليوم الإثنين، الحفل الختامي لتكريم الفائزين بالجائزة في فروعها الثلاثة ضمن نسختها السادسة لتحقيق السلامة المرورية وتحفيز مستخدمي المركبات على التقيد بأنظمة المرور حيث شهدت الجائزة خلال فترة إطلاقها العديد من الفعاليات التوعوية. وفي الأثناء، ثمن سمو أمير المنطقة الشرقية الجهود التي تقوم بها لجنة السلامة المرورية وتعاون جميع الجهات ذات العلاقة للتوعية المرورية وحث السائقين والسائقات على الالتزام بقواعد المرور لرفع نسبة الوعي والحفاظ على الأرواح بالمقام الأول وكذلك الممتلكات والمحافظة على سلامة كل من يستخدم الطريق. ومن جانبه، أعرب أمين عام جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي عبدالله الراجحي، في كلمته، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجائزة ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية ونائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، على دعمهم الكبير ومتابعتهم المستمرة لكافة فعاليات الجائزة منذ انطلاقتها. وأشاد الراجحي، بما قدمه الرعاة والمنظمون للجائزة خلال هذه النسخة من دعم وجهود كبيرة لتحقيق أهدافها بمجال السلامة المرورية، وكشف الراجحي أن جائزة السائق المثالي في نسختها السادسة سجلت أرقاما قياسية لأول مرة منذ إطلاقها بزيادة 15% عن النسخة السابقة، وبلغ عدد المتسابقين المسجلين 26,144 في فرع الأفراد، و131 جهة حكومية وأهلية، و23 في فرع النقل الثقيل، مشيرًا إلى أن الجائزة مرت بعدة مراحل تمثلت في مرحلة التسجيل وفترة المتابعة، ثم مرحلة الاختبار النظري الذي تم عن بعد في موقع إلكتروني خاص ومرحلة الاختبار العملي. وبيّن “أن عدد الفائزين بالجائزة لهذا العام بلغ من الأفراد 53 فائزًا، منهم 30 فائزًا في قسم غير المخالفين، و23 فائزًا في قسم المخالفين، والذي حقق مشاركة وتفاعلًا كبيرًا من المتسابقين الذين أظهروا التزامًا واضحًا بعدم ارتكاب المخالفات خلال فترة المتابعة التي استمرت 6 أشهر وهو الأمر الذي أهلهم لسداد مخالفاتهم حسب مراكزهم وبعد أن اجتازوا جميع مراحل الفرز، فيما تمت مرحلة الاختبار للفائزين بناء على معايير عالية بالتعاون مع أرامكو السعودية وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل والجمعية السعودية للسلامة المرورية «سلامة»”. وأضاف: إن الجائزة شملت ثلاثة فروع الأول منها يتمثل في الأفراد ممن ليس لديهم مخالفات مرورية والأفراد الذين لديهم مخالفات مرورية وهو قسم تم استحداثه في هذه النسخة من أجل تحسين سلوك السائقين الأكثر مخالفات، وذلك من خلال دعوتهم للمشاركة في الجائزة وتحفيزهم بسداد المخالفات وفق ضوابط الجائزة، والفرع الثاني الجهات الحكومية والأهلية والأخير يستهدف النقل الثقيل، بهدف تشجيعهم جميعا على الالتزام بمعايير السلامة المرورية وخلق روح التنافس الشريف بينهم. وتابع بأن الجائزة حققت الكثير من النجاحات في السنوات الماضية، من أبرزها ما خلصت عليه الدراسة البحثية التي أجراها كرسي أرامكو السعودية للسلامة المرورية بالتعاون مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وأثبت نجاح الجائزة في تعديل سلوك 90% من المسجلين في فرع الأفراد قسم من لديهم مخالفات مرورية والتزامهم بالأنظمة المرورية.طوال فترة الجائزة. حيث أسهمت في غرس الوعي المروري في نفوس السائقين بمختلف فئاتهم العمرية، وتحفيز الأفراد على القيادة المثالية، مؤكدا أن الجائزة هي رسالة توعوية وتحفيزية لقائدي المركبات للالتزام بأنظمة المرور وتحقيق السلامة المرورية في مجتمعنا، وبناء جيل واع يدرك أهمية الالتزام بقواعد المرور. إلى ذلك، كرّم سموه الكريم الفائزين والفائزات في النسخة السادسة والذي بلغ عددهم 53 فائز وفائزة، كما كرم سموه شركة ساتورب وهيئة الهلال الأحمر السعودي بمناسبة فوزهم في فرع الجهات الحكومية والأهلية فيما كرم سموه مجموعة عبدالرحمن العطيشان وأبناؤه وذلك نظير فوزهم في فرع النقل الثقيل، كذلك كرم سموه الرعاة والمنظمين. وأخيرًا، تسلم سموه درعًا تذكاريًا بهذه المناسبة، ثم التقط سموه صورة تذكارية مع الفائزين.
مشاركة :