قال المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الاثنين، إن من الصواب التأكد من أن الجيش الأوكراني تلقى تدريباً كاملاً على استخدام الأسلحة المتطورة مثل المدفعية المتنقلة بانزرهابيتز 2000 قبل تسليمه ذلك العتاد. وتتعرض ألمانيا لانتقادات شديدة على نحو متزايد بسبب تأخرها المزعوم في إمداد أوكرانيا بالأسلحة التي تقول كييف إنها بحاجة إليها من أجل إلحاق الهزيمة بالقوات الروسية في شرقها. لكن شولتس قال إن الأطقم الأوكرانية تتلقى تدريباً حالياً على استخدام "إحدى أكثر المنظومات العسكرية تقدماً في العالم"، وإنه لم يكن من المنطقي تسليمها قبل أن تكون أطقم أوكرانيا في وضع يمكنها من الاستفادة منها. في سياق آخر، ذكرت صحيفة "بيلد ام سونتاغ" اليوم السبت، أن شولتس سيتوجه إلى كييف مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء إيطاليا ماريو دراغي قبل قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في نهاية يونيو الحالي. ونقلت الصحيفة الخبر عن مصادر حكومية فرنسية وأوكرانية. ولم يعلّق أي من الحكومة الألمانية أو قصر الإليزيه أو الحكومة الإيطالية على الأمر. ولم يقم أي من الزعماء الثلاثة بزيارة كييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير الماضي. ومنذ بدء الحرب، سعى ماكرون إلى الحفاظ على الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. لكن موقفه تعرض لانتقادات من قبل بعض الشركاء وفي دول البلطيق لأنهم يرون أنه يقوض الجهود المبذولة لدفع بوتين إلى طاولة المفاوضات.
مشاركة :