أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن امتنانه لجهودها خلال توليها منصبها. وقالت باشليت، في تغريدة عبر تويتر، الإثنين: "لقد تحدثت اليوم خلال افتتاح جلستي الأخيرة كمفوض سامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان. لن أترشح لولاية ثانية لأسباب شخصية". وأضافت: "حان الوقت للعودة إلى تشيلي وعائلتي". ودعت باشليت، دول العالم إلى العمل معا لحل تحديات حقوق الإنسان. وفي مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، قال إن غوتيريش "متن للغاية لباشليت على خدماتها الدؤوبة التي قدمتها للأمم المتحدة بصفتها المفوضة السامية لحقوق الإنسان". وأضاف: "منذ أيامها الأولى في تشيلي مع تضحيات شخصية هائلة، كانت في الخطوط الأمامية للنضال من أجل حقوق الإنسان طوال حياتها". وتابع: "في كل ما قامت به كانت باشليت تعيش وتتنفس حقوق الإنسان. لقد حركت الإبرة في سياق سياسي شديد الصعوبة، وقد أحدثت فرقاً عميقاً للناس في جميع أنحاء العالم". وأكد دوجاريك، نقلا عن غوتيريش، أن باشليت "لا تزال تحصل على دعمي الكامل، وسوف أقدّر دائماً حكمتها وصوتها القوي ونجاحها في ضمان أن تكون حقوق الإنسان أساس إجراءات الأمم المتحدة". ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 أغسطس/آب 2018، على قرار غوتيريش، بتعيين باشليت في منصب المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان، لولاية مدتها 4 سنوات تنتهي بأغسطس المقبل. ولم يوضح دوجاريك الأسباب التي دفعت باشليت إلى الإعلان عن قرارها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.