عقد مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية- إيواء، اجتماعاً مع سفارة مملكة تايلاند لدى استعرض المركز أفضل ممارسات الوقاية والرعاية والتأهيل التي يقدمها لضحايا الاتجار بالبشر، كما ناقش سبل وإمكانية حل جذور المشكلة في الدول المصدّرة للضحايا. ونظّم المركز الاجتماع في إطار دوره كعضو فاعل في اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، وذلك في إطار تعاون دولة الإمارات مع الدول الصديقة لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر، من خلال تبادل المعلومات والخبرات ووضع برامج وخطط عمل مشتركة لمواجهة تلك الجريمة المجحفة بحق الإنسان، خاصة مع وجود مذكرة تفاهم بين الدولتين في هذا الخصوص. حضر الاجتماع سارة شهيل، المدير العام للمركز، ووارافوت بو أبينيا سفير مملكة تايلاند المعين لدى الدولة. واستهل القائمون على المركز مشاركتهم بالحديث عن الأسس والمقومات الاستراتيجية لآليات حماية الضحايا وتأهيلهم، بالإضافة إلى القيم والأهداف المستمدة من أطر العمل في دولة الإمارات. وشددوا على التزام الدولة بتقديم المأوى والدعم اللازم لجميع الفئات، وتناغم الأدوار فيما بين الكيانات المعنية بالأمر. إجراءات شرح المركز الإجراءات المتخذة للوصول بالضحايا إلى أفضل درجات التمكين، بدءاً بعملية الإحالة أو الاستقبال، وانتهاءً بعودة الضحايا للانخراط من جديد في مجتمعاتهم بفعالية. وأوضح المركز جوانب نموذجه الخاص بتمكين ضحايا الاتجار بالبشر، بما فيها الجوانب التشريعية والقانونية، والخدمات المقدمة، ومنها تقديم المأوى الآمن، وإعادة التأهيل بأنواعه، والرعاية الطبية، والدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدات القانونية، والترحيل الطوعي، والرعاية اللاحقة التي تضمن عدم وقوع الضحايا في شباك الاتجار بالبشر مرة أخرى بعد الرجوع لأوطانهم. واطلع المركز على جهود مملكة تايلاند في النهوض بالقضية، وحرص على بحث المقترحات وسبل التعاون الوثيق مع السفارة لضمان الوقاية ومكافحة الاتجار بالبشر على مستويات أعلى.
مشاركة :