تتمتع منظومة الغذاء في المملكة بالقوة وذلك بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به، حيث لم تشهد أسواق السلع الغذائية في المملكة أي نقص في المعروض، وصنفت المملكة إحدى أفضل الدول على مستوى العالم في وفرة الغذاء، وقد أكدت المملكة أنها اتخذت خطوات مهمة لتعزيز الأمن الغذائي، ووضعت استراتيجيات تهدف لتعزيز النمو الغذائي ومواجهة تحديات التغير المناخي وندرة الموارد المائية، وقد أسهمت تلك الجهود في تحسين مؤشرات الأمن الغذائي بالمملكة. الى ذلك ساهمت رؤية المملكة الطموحة 2030، ضمن جهود التنمية المستدامة على بناء قطاع زراعي مستدام، وتعزيز القطاعات الداعمة للنظم الغذائية، وتطوير النظم وتحسين الإنتاجية الزراعية، وعملت على تعزيز قدرات البحث والابتكار لضمان التقدم المستدام للأمن الغذائي، وتدرك المملكة أهمية تضافر الجهود في سبيل مواجهة التحديات البيئية، ومن هذا المنطلق قدمت مبادرات نوعية ذات أهمية للمنطقة والعالم ككل، وأصبحت بمثابة خارطة طريق لمواجهة تلك التحديات، وأبرزها مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، والاقتصاد الدائري للكربون وإدارة الانبعاثات، التي من شأنها تقديم مساهمة فاعلة ومؤثرة في تحقيق الأهداف الدولية في هذا المجال والتخفيف من حدة آثار التغير المناخي. وقد وضعت المملكة استراتيجيات وخطوات مهمة لتعزيز الأمن الغذائي، تهدف إلى تعزيز النمو الغذائي ومواجهة تحديات التغير المناخي وندرة الموارد المائية، وقد أسهمت تلك الجهود في تحسين مؤشرات الأمن الغذائي في المملكة، وتولي المملكة اهتماما كبيرا لحماية كوكب الأرض والتنوع الحيوي والمحافظة على النظم البيئية الصحية التي تعد سببا رئيسا في الحفاظ على الأمن الغذائي، حيث ركزت رؤية 2030 ضمن جهود التنمية المستدامة على بناء قطاع زراعي مستدام، وتعزيز القطاعات الداعمة للنظم الغذائية، وتطوير النظم وتحسين الإنتاجية الزراعية، وعملت على تعزيز قدرات البحث والابتكار لضمان التقدم المستدام للأمن الغذائي، خاصة وأن السعودية دعمت الجهود العالمية لمواجهة هذه الجائحة بمبلغ 500 مليون دولار، إضافة إلى تقديمها 300 مليون دولار لمساعدة جهود الدول في التصدي للجائحة، فضلاً عن الجهود الإنسانية الكبيرة التي قدمتها للدول الأكثر احتياجاً لمواجهة الآثار السلبية للجائحة. وتدرك المملكة أهمية تضافر الجهود في سبيل مواجهة التحديات البيئية، ومن هذا المنطلق قدمت مبادرات نوعية ذات أهمية للمنطقة والعالم عموما، وأصبحت بمنزلة خريطة طريق لمواجهة تلك التحديات، وأبرزها مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، والاقتصاد الدائري للكربون وإدارة الانبعاثات، اللتان من شأنهما تقديم مساهمة فاعلة ومؤثرة في تحقيق الأهداف الدولية في هذا المجال والتخفيف من حدة آثار التغير المناخي، وفي ظل حجم الإنتاج المحلي للعديد من السلع الأساسية وتحقيق نسب اكتفاء مرتفعة للعديد منها تستمر سلاسل إمداد السلع الزراعية والحيوانية والغذائية آمنة وموثوقة ومستمرة، إضافة إلى تعدد مناشئ الاستيراد عالمياً للسلع التي يتم الاستيراد منها. وأوضح الاقتصادي فهد شرف، جميع المخزونات المحلية من السلع الغذائية الأساسية (القمح، والأرز ، والسكر، وزيوت الطعام، ولحوم الدواجن، واللحوم الحمراء، والأسماك، والبيض، والحليب ومشتقاته، والخضروات والفواكه، والتمور، والشعير، والذرة الصفراء، وفول الصويا، والأعلاف الخضراء)، عند المستويات الآمنة ولا توجد أي مخاوف من حدوث أي نقص في الكميات المعروضة، وذلك بفضل السياسات الحكيمة التي تنتهجها المملكة تجاه الأمن الغذائي. جدير بالذكر تمثل أهداف التنمية المستدامة 2030 المعتمدة من الأمم المتحدة، نموذجا ومنهجا تنمويا تعتمده حكومات الدول لتلبية تطلعات شعوبها ولتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة، وعلى الرغم من مستويات التقدم التي أحرزتها المسيرة التنموية منذ انطلاقتها، إلا أن تحقيق تلك الأهداف بات امرا بالغ الصعوبة، حيث تظهر التوقعات والمؤشرات العالمية انحراف المسار نحو تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، المتضمن القضاء على الجوع.
مشاركة :