أحمد بن طحنون وعهود الرومي يطلقان برنامجاً لتعزيز جاهزية مجندات الخدمة الوطنية للمستقبل

  • 6/14/2022
  • 11:52
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

-أحمد بن طحنون: تمكين المجندات بالمهارات والمعارف وإعدادهن للمستقبل. - عهود الرومي: تسليح مجندات الخدمة الوطنية بمهارات المستقبل. دبي في 14 يونيو /وام/ أطلق اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، مبادرة "هامة"، في نموذج جديد لمفهوم الخدمة الوطنية، يركز على تعزيز جاهزية مجندات الخدمة الوطنية للمستقبل، وتمكينهن بالمهارات المستقبلية. وتهدف مبادرة "هامة" لتمكين كافة مجندات الدفعة الحادية عشرة للخدمة الوطنية بالمهارات وتعزيز جاهزيتهن للمستقبل، وتزويدهن بالأدوات اللازمة لتطوير مسارهن المهني والعملي، من خلال برنامج بناء مهارات مستقبلية متخصص يتواصل على مدى 7 أشهر، وينفذ بالشراكة مع أفضل الخبرات الوطنية. وأكد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان ، أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل في مجال تدريب وتأهيل فئة الاناث من مجندات الخدمة الوطنية بما يتماشى مع التوجهات الحكومية الرامية إلى تمكين المرأة الإماراتية التي أقر الدستور الإماراتي مبدأ المساواة بينها وبين الرجل بما يتناسب وطبيعتها، وأتاح لها المشرع الإماراتي فرصة الالتحاق بالخدمة الوطنية اختياريا للمشاركة في رد الجميل لوطنها. وقال رئيس الهيئة إن هذه المبادرة تكتسب أهميتها من الشريحة المستفيدة منها وهي المرأة الإماراتية التي تعتبر نصف المجتمع، حيث ستحظى مجندات الخدمة الوطنية بفرصة التدريب والتأهيل والإعداد لسوق العمل من خلال العديد من البرامج التدريبية التخصصية التي ستعقد بالتعاون مع عدد من الشركاء المتخصصين في هذا المجال، بما يساهم في اكساب المجندات مهارات ومعارف جديدة، إضافة إلى التركيز على تمكينهن في المجال المهني والرقمي والتكنولوجي استعداداً للمستقبل. وأضاف أنّ العلم هو طريق رفعة وتقدم ورفاهية الشعوب وهو السبيل لتحسين المهارات الفكرية والثقافية للمرأة الإماراتية، التي حظيت باهتمام ورعاية كبيرة من القيادة الرشيدة تحت مظلة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه. من جهتها، أكدت معالي عهود الرومي أهمية تسليح مجندات الخدمة الوطنية بمهارات المستقبل، وتمكينهن بنموذج جديد يعزز مفهوم الجاهزية للمستقبل في الخدمة الوطنية، ويبني إمكانيات المجندات وجاهزيتهن، ويشكل حافزاً لهن لمواصلة التعلم وتطوير الذات واكتساب المهارات اللازمة للمشاركة بفاعلية في بناء مستقبل دولة الإمارات. وقالت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل إن المبادرة تترجم توجهات دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ورؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بترسيخ القيم السامية للخدمة الوطنية، وتمكين المرأة الإماراتية والاهتمام بالشباب وتنمية مهاراتهم للمشاركة في بناء مستقبل الدولة. وأضافت أن الشراكة بين مكتب التطوير الحكومي والمستقبل وهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية ضمن مبادرة "هامة"، تركز على تمكين المجندات رقمياً وتكنولوجياً ومهنياً، وتزويدهن بأفضل المهارات المستقبلية بالتعاون مع أفضل الخبرات الوطنية والعالمية في القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية. - 4 مجموعات من المهارات المستقبلية. ويركز برنامج مبادرة "هامة" لتعزيز جاهزية مجندات الخدمة الوطنية للمستقبل، الذي يمتد 7 أشهر، على 4 مجموعات رئيسية للمهارات المستقبلية، تتضمن المهارات الرقمية، والمهارات الإبداعية، والمهارات المهنية، والمهارات الشخصية، وتشارك المنتسبات من خلاله في أكثر من 50 تدريباً وورشة عمل متخصصة. وتتضمن الأنشطة التدريبية ورش عمل تهدف لدعم رحلة استكشاف الفرص والمنافسة في سوق العمل المستقبلي، من خلال برامج تركز على تمكينهن مهنياً ورقمياً وتكنولوجياً، وإكسابهن المهارات الأساسية لزيادة جاهزيتهن، وصقل مهاراتهن وتطوير إمكانياتهن المهنية. وتشمل المواضيع التي تغطيها برامج مبادرة "هامة" العديد من المجالات، مثل مهارات البرمجة والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والأمن السيبراني والأتمتة، والواقع الافتراضي والواقع المعزز والبيانات الضخمة وتحليلها، وغيرها من المواضيع العلمية والتكنولوجية، إضافة إلى مهارات تصميم الأفكار والابتكار والمهارات الإبداعية، ومهارات المرونة والتفكير الاستباقي، ومهارات تطوير الذات ووضع الأهداف، ومهارات التواصل، وخدمة المتعاملين، وإدارة المشاريع. وقد بدأ مكتب التطوير الحكومي والمستقبل في حكومة دولة الإمارات العمل على تصميم مبادرة "هامة"، بعد زيارة معالي عهود بنت خلفان الرومي لمجندات الدفعة الحادية عشرة للخدمة الوطنية، التي تعرفت خلالها على رؤى وطموحات المجندات، وتطلعاتهن للإسهام في صناعة مستقبل الدولة بعد إتمام الخدمة الوطنية، والمهارات المطلوبة لتعزيز قدراتهن وجاهزيتهن للمستقبل. - مل -

مشاركة :