أكدت وزارة الحج والعمرة أن استكمال التحصين بأحد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لا يزال شرطاً سارياً لأداء فريضة الحج هذا العام. وأوضحت الوزارة، أنه يشترط استكمال التحصين رداً على استفسارات مواطنين ومقيمين حول مصير شرط التحصين ضد فيروس كورونا، بعد قرار وزارة الداخلية أمس رفع الإجراءات الاحترازية وإلغاء شرط التحصين لدخول المنشآت العامة والخاصة والأنشطة والفعاليات. يشترط استكمال التحصين وأضافت أنه يشترط استكمال التحصين بأحد لقاحات كوفيد 19 المعتمدة من هيئة الصحة العامة وفقاً لما يظهر في تطبيق “توكلنا” لأداء مناسك حج 1443هـ، وهو ما كانت أعلنته عند فتح باب التسجيل في المسار الإلكتروني لحجاج الداخل في الرابع من ذي القعدة الجاري. وبالأمس، صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، بأنه بناءً على متابعة الوضع الوبائي لجائحة فيروس كورونا وما رفعته الجهات الصحية المختصة وللمكتسبات العديدة المتحققة في مكافحة الجائحة بفضل الله ثم الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، وتضافر الجهود الوطنية الفعالة من الجهات كافة، والتقدم – ولله الحمد – في برنامج اللقاحات الوطني وارتفاع نِسَب التحصين والمناعة ضد الفيروس في المجتمع. إلغاء الإجراءات الاحترازية فقد تقرر رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا، وفقاً لما يلي: أولاً: عدم اشتراط لبس الكمامة في الأماكن المغلقة، باستثناء المسجد الحرام، والمسجد النبـوي الشـريف، والأماكن الـتـي يصـدر بشـأنها بروتوكولات مـن قبـل هيئة الصحة العامـة “وقايـة”، أو المنشـآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات ووسائل النقـل العـام الـتي ترغب في تطبيق مستويات حمايـة أعلـى مـن خـلال الاستمرار باشتراط لـبس الكمامـة للـدخول إليهـا، مع الاستمرار بالتوعية والحث على استخدامها. ثانيًا: عدم اشتراط التحصين والتحقـق مـن الحالة الصحية في تطبيـق (توكلنـا) للـدخول إلى المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات وركوب الطائرات ووسائل النقـل العـام، باستثناء الـتي تقتضـي طبيعتهـا اشتراط التحصين، أو الاستمرار في التحقـق مـن الحالـة الصـحية حسـب مـا تـحـدده البروتوكولات الصـادرة مـن قبـل هيئـة الصـحة العامـة “وقايـة”، أو المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات ووسائل النقـل الـتي ترغب في تطبيـق مستويات حمايـة أعلـى مـن خـلال الاستمرار باشتراط التحصين أو التحقـق مـن الحالة الصحية للدخول إليهـا. مـدة اشتراط أخـذ الجرعة التنشيطية ثالثًا: تـكـون مـدة اشتراط أخـذ الجرعة التنشيطية (الثالثة) من لقاح (كوفيد-19) لمغادرة المواطنين إلى خارج المملكـة (ثمانيـة) أشـهر بـدلاً مـن (ثلاثة) أشهر مـن تلقـي الجرعة الثانية، ويستثنى مـن ذلـك الفئات العمرية الـتـي تحـددها وزارة الصحة أو المستثناة بحســب مـا تظهـر حالتهـم الصحية في تطبيق (توكلنـا). وأكد المصدر أهمية الاستمرار في استكمال تنفيذ الخطة الوطنية للتحصين ويشمل ذلك أخذ الجرعات التنشيطية المعتمدة من اللقاح، كما أوضح المصدر أن الإجراءات المتخذة أعلاه تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، وذلك حسب تطورات الوضع الوبائي.
مشاركة :