يؤكد الكاتب الصحفي محمد حمد الصويغ أن القرارات الحكيمة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - أدت إلى عودة الحياة إلى طبيعتها في زمن قياسي وقصير. وفي مقاله "القرارات الصائبة وبر الأمان" بصحيفة "اليوم"، يقول الصويغ: "لا شك في أن القرارات الصائبة والسديدة التي اتخذتها القيادة الرشيدة في وطننا المعطاء - أيَّدها الله - حيال التغلب على جائحة كورونا، أدت بطريقة مباشرة وتلقائية إلى تخفيف القيود الصحية التي فُرضت منذ بداية الاجتياح، كما أدت من جانب آخر إلى الحد من انتشار الفيروس، ووقف تداعياته وآثاره. وحول تلك القرارات أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، على سلامتها وصحتها؛ حيث تمَّ بموجبها وصول المملكة، بفضل الله، ثم بفضل قيادتها الواعية، إلى بر الأمان، بعد أن تم اجتياز المراحل الصعبة التي مرَّ بها الوطن؛ جراء تلك الجائحة الآخذة في التلاشي والانحسار". ويعلق "الصويغ" قائلًا: "إنها قرارات حكيمة اتخذها قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - أدت في زمن قياسي وقصير إلى عودة الحياة إلى طبيعتها في وطن ازدهرت فيه الأوضاع الصحية التي تمخضت عن جهود مشهودة لاحتواء الجائحة التي وصلت الإصابات بها إلى أدنى مستوياتها؛ مما أدى إلى عودة الحياة من جديد إلى جسد هذه الأمة التي تغلبت على الفيروس بحكمة وحنكة قيادتها الرشيدة، وهي عودة محمودة شعر بها كل مواطن ومقيم على أرض هذه الديار المباركة، بعد أيام عصيبة مرَّت على أبنائها، وتلك عودة جاءت كثمرة يانعة من ثمار ما تناولته القيادة من اهتمام شديد بصحة المواطنين، وتجنيبهم آثار تلك الجائحة ومردوداتها السلبية".
مشاركة :