“الصحة العالمية” تحدد مدى خطورة “جدري القرود” الأسبوع المقبل

  • 6/15/2022
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

المناطق_وكالات أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أنها ستعقد اجتماعاً طارئاً في 23 يونيو الجاري، لتحديد إن كانت ستُصنّف تفشي “جدري القرود” عالمياً على أنه حالة طوارئ صحية عامة تستدعي قلقاً دولياً. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن “تفشي جدري القرود غير عادي ومقلق. لهذا السبب، قررت عقد اجتماع للجنة الطوارئ بموجب القواعد الصحية الدولية الأسبوع المقبل، لتقييم إن كان هذا التفشي يُمثل حالة طوارئ صحية تثير القلق دولياً”. وستجتمع لجنة الطوارئ في 23 يونيو لمناقشة تصنيف المرض، وهو الإنذار الأعلى مستوى، الذي يمكن أن تطلقه المنظمة التابعة للأمم المتحدة. تغيير الاسم وخلال تصريحات للصحافيين، أضاف جيبريسوس: “تعمل منظمة الصحة العالمية أيضاً مع شركاء وخبراء من جميع أنحاء العالم لتغيير اسم فيروس جدري القرود والمرض الذي يسببه.. سنعلن عن الأسماء الجديدة في أقرب وقت”. وقبل أشهر قليلة، كان “جدري القرود” محصوراً بشكل عام في غرب إفريقيا ووسطها. وأوضح جيبريسوس أنه تم إبلاغ المنظمة هذا العام عن 1600 حالة إصابة مؤكدة به، و1500 حالة مشتبه بها من 39 دولة، مشيراً إلى أن الفيروس ظهر في 32 منها مؤخراً. وتابع أنه “بينما تم الإبلاغ عن 72 وفاة في البلدان، التي كان “جدري القرود” مستوطناً فيها، لم تُسجل أية وفاة في البلدان، التي ظهر فيها حديثاً، لكن المنظمة تسعى للتحقق من تقارير إخبارية واردة من البرازيل عن وفاة مرتبطة بالمرض”. ولمكافحة الانتشار، توصي منظمة الصحة العالمية “بأدوات الصحة العامة المجربة والمختبرة، بما في ذلك المراقبة، وتعقب المخالطين، وعزل المرضى المصابين”. لكن المنظمة لا توصي بالتطعيم الشامل ضد “جدري القرود”، على حد قول المدير العام، وذلك بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، شراء ما يقارب 110 آلاف جرعة لقاح. وقال جيبريسوس: “بينما من المتوقع أن توفر اللقاحات بعض الحماية ضد جدري القرود، فإن البيانات السريرية بهذا الصدد محدودة وكذلك الإمدادات”. وأضاف: “أي قرار بشأن استخدام اللقاحات يجب أن يُؤخذ بشكل مشترك من قبل الأفراد المعرضين للخطر ومقدمي الرعاية الصحية، بناءً على تقييم المخاطر والفوائد، على أساس كل حالة على حدة”. وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على أن اللقاحات يجب أن تكون “متاحة بشكل منصف حيثما دعت الحاجة”، وأن منظمة الصحة العالمية تعمل مع دولها الأعضاء “لتطوير آلية للوصول العادل إلى اللقاحات والعلاجات”.

مشاركة :