كشف مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بالشؤون الإسلامية الشيخ عبدالله العمري في حوار مع الايام أن نحو 3000 متسابق من 79 دولة حتى الآن يشاركون في مسابقة القارئ العالمي، وأن 55 محكماً لمسابقة القارئ العالمي 8 منهم من داخل مملكة البحرين. وأكد أن المسابقة عبر خمس مراحل، بدأت مرحلتها الأولى في سبتمبر 2015، وانتهت منتصف ديسمبر، والحفل الختامي خلال أبريل القادم. كما كشف عن أن المملكة يعمل فيها 235 مركزاً قرآنياً، 70% منها تتبع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وأن مجموع العاملين في هذا المراكز والحلقات القرآنية يفوق 2000 معلم ومعلمة، ويعلمون ما يزيد عن 23000 ألف طالب وطالبة. وبين أن مسابقة البحرين الكبرى للقرآن الكريم ستنطلق قريباً بثوبها الجديد في دورتها 21 بعد إدخال تحسينات جوهرية عليها، ومعربًا عن أمله أن يبدأ العمل في معهد معلمي القرآن الكريم والقراءات خلال الفترة المقبلة، وموضحًا أنه سيتم إطلاق مشروعين خلال الفترة المقبلة وهما تحسين مخرجات التعليم القرآني. وأضاف، لقد حظيت المسابقة برعاية سامية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، ودعم كريم من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الموقر، وبتعاون كبير من هيئة الحكومة الإلكترونية وهيئة شؤون الإعلام، وقد بلغ عدد المسجلين حتى الآن قرابة 3000 متسابق من 79 دولة، ونتوقع أن يزيد هذا العدد خلال الأسابيع القادمة. أما عدد المحكمين فهو 55 محكماً 8 منهم من داخل مملكة البحرين، وتمر المسابقة عبر خمس مراحل، بدأت مرحلتها الأولى في سبتمبر 2015، وانتهت منتصف ديسمبر الجاري، بينما تجري التصفيات النهائية والحفل الختامي لتتويج الفائزين في مملكة البحرين خلال شهر أبريل المقبل. وأكد أن مسابقة البحرين الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده تحظى برعاية كريمة من لدن عاهل البلاد المفدى، ويوليها سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة - رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالغ عنايته واهتمامه، وقد أتمت العام المنصرم عشرين سنة من عمرها، شارك في الآلاف من المتسابقين غالبيتهم من البحرينيين، وأسهمت هذه المسابقة بقسط وافر في تعزيز مشاركات مملكة البحرين وفوزها في مسابقات القرآن الكريم الدولية. وتابع: قد عقدت اللجنة الدائمة للمسابقة اجتماعها برئاسة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية وبحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وأقرت عددا من التحسينات الجوهرية في نظام عمل المسابقة ليبدأ تطبيقه من الدورة الحادية والعشرين التي ستنطلق قريبا. وستكون المسابقة بثوبها الجديد والتغييرات المهمة التي أجريت على الفروع والتصفيات وأسلوب التنظيم، مظلة لعدد من المسابقات الفرعية التي تقام على مدار العام. وذكر انه يعمل في مملكة البحرين 235 مركزاً قرآنياً، 70% منها تتبع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، بينما تمثل النسبة المتبقية مراكز تم ترخيصها من الوزارة لعدد من الجمعيات الإسلامية والخيرية، بحسب الأنظمة واللوائح المعمول بها. ويزيد مجموع العاملين في هذا المراكز والحلقات القرآنية عن 2000 معلم ومعلمة، يقومون على تعليم ما يزيد عن 23000 ألف طالب وطالبة. وفيما يتعلق بمعهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم قال، يتولى إدارته مجلس إدارة من المعنيين بهذا الشأن. وبحسب علمي فإن الأمانة للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تجري استعداداتها وتنسق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لبدء العمل رسميًا في المعهد، ونتمنى أن يكون ذلك قريبًا. وإدارة شؤون القرآن الكريم على تواصل وتنسيق مستمر مع الأمانة العامة للمجلس في هذا الشأن وفي أمور أخرى كثيرة متعلقة بالعمل القرآني في مملكة البحرين وتطويره..
مشاركة :