تحوَّلت تغريدة لماجد النفيعي، رئيس النادي الأهلي، نشرها في حسابه الرسمي بموقع التدوينات المصغرة “تويتر”، أعلن فيها إصابته بفيروس كورونا، وطلب الدعاء له بالشفاء، إلى ساحة خصبة من النقد والمطالبات بالاستقالة من قِبل الأهلاويين، الذين استغلوا الفرصة لنقل مطالبهم له بالاستقالة من خلال الـ “منشن” الخاص بالتغريدة، التي نالت خلال أول 17 ساعة من نشرها، 1601 رد، و640 إعادة تغريد، و1853 إعجابًا. وجاءت غالبية الردود غاضبةً من دخول الأهلي صراع الهبوط، بينما دعا بعضهم للرئيس بالشفاء، منهم المغرد عبد المجيد البركاني، الذي يتابعه نحو 16 ألفًا، الذي كتب: “ألف سلامة يا ريس قدامك العافية، أمل الأهلاويين تحقيق الرؤية والبطولات بإذن الله، كلنا داعمين لك وللكيان”. فيما انتقد آخرون الرئيس وطالبوه بالتنحي مع نهاية الموسم، منهم المغرد منصور الحربي، 1،7 ألف متابع، الذي قال: “لابأس وطهور إن شاء الله ولكن طلب بسيط جدًا الابتعاد عن الأهلي وإنّي ناصح وليس بشامت ولكن الإصرار على بقاء دون خارطة طريق الأفضل أن تبتعد الأهلي لا يستحق ذلك حكم ضميرك وابتعد”. بعض المغردين كانوا أكثر قسوة في نقدهم، وأكثر إلحاحًا في استقالة الرئيس، منهم دحمان بن يوسف الذي رد: “الله يشفيك ويعافيك ويخليك لأسرتك ويبعدك عن الأهلي بعد المشرق عن المغرب”. وهو تقريبًا المعنى ذاته الذي كتب به خضر المتحمي تغريدته، مضيفًا: “كفاية ارحل دمرت الأهلي وأحرقت أعصاب الجمهور”. بعضهم استغل التغريدة، لينقل مطالبه للنفيعي، منهم المغرد أحمد عبد الرحمن، الذي كتب مخاطبًا الرئيس: “تصحيح الأخطاء لا يكون بتجاهلها أو المسبب بها”، مضيفًا: “أقلّ المحياني، شكل لجنة فنية من 5 أشخاص خبراء، حط يدك بيد أعضاء شرف الأهلي، استعن بلجنة مالية للاستثمار والرعاية، يجب أن يكون هناك لجنة مالية لحل ديون الأهلي، غير ذلك يجب أن ترحل كفاية فشل”. من جانبه، تساءل المغرد طلال ليس إلا، “1،3 ألف متابع”، مخاطبًا النفيعي: “ولكن ما مصير الأهلي، هل من انتفاضة تنتشله من مراكز الهبوط؟”. على الطرف الآخر، سخر أحمد الشهري من كثرة التعليقات الغاضبة، وكتب: “غريبة ما قفلت التعليقات كالعادة زي ما قفلت التدريبات على الجمهور باستشارة الحاصل على الماستر في رياستك”، مضيفًا: “سلامتك وإن شاء الله تكون أيامك الأخيرة في الأهلي”.
مشاركة :