دعت مديرية المرور والدوريات بقطاع العمليات المركزية في شرطة أبوظبي إلى ضرورة التعاون لغرس احترام قواعد المرور وأخلاقيات القيادة للحد من الحوادث المرورية. وأكد العميد محمد ضاحي الحميري، مدير مديرية المرور والدوريات بقطاع العمليات المركزية، أهمية دور السائقين في الإسهام في تعزيز السلامة المرورية من خلال الانتباه أثناء القيادة، والتعاون في تطبيق قانون وأنظمة المرور واللوائح المنظمة للحد من وقوع الحوادث المرورية وآثارها، بما يعزز جهود الشرطة في تطبيق الإجراءات الضرورية التي تعزز السلامة على الطرقات، لافتاً إلى أن الشرطة تواصل مجهوداتها في غرس قيمة احترام قواعد المرور وأخلاقيات القيادة، وتجنب السلوكيات الخاطئة أثناء القيادة. محمد ضاحي الحميري محمد ضاحي الحميري وأوضح أن الحوادث المرورية تقع لأسباب عدة، من أبرزها الانحراف المفاجئ، والانشغال بغير الطريق، وعدم الانتباه، واستخدام الهاتف أثناء القيادة، والانشغال بالتصوير، وعدم ترك مسافة أمان كافية، وغيرها من السلوكيات التي تؤدي إلى انحراف المركبة ووقوع الحوادث. ولفت إلى أن رفع الوعي المروري للسائقين يعد من أبرز الأولويات، حيث تواصل شرطة أبوظبي أنشطة وبرامج التوعية عبر منصاتها للتواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام ضمن الجهود الهادفة إلى تعزيز المسؤولية للالتزام بقوانين وأنظمة السير والمرور، والحد من الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بالغة. وأشار إلى أن الأنشطة تركز على تنفيذ حملات توعوية إعلامياً عبر مبادرة «درب السلامة»، وأيضاً التوعية الميدانية والرقمية، ونشر مقاطع فيديو عبر مبادرة «لكم التعليق» والتي تدور حول أهم السلوكيات المرورية التي تشغل السائقين عن الطريق، وتتسبب في حوادث مرورية. دورية الطفل.. تقنيات ذكية لتعزيز الثقافة المرورية دورية الطفل المرورية، هي عبارة عن سيارة ذكية، صغيرة الحجم، توفر بيئة محببة للطفل للتعرف على طبيعة العمل الشرطي، ومزودة بشاشة عرض ذكية وكاميرا، وتقنيات مختلفة، وعليها ملصقات وعبارات توعوية بصورة جذابة. وتسهم الدورية التابعة لمديرية المرور والدوريات في تعزيز ثقافة المرور لدى النشء، من خلال المشاركة في مختلف المناسبات والفعاليات المجتمعية وزيارات المدارس، بهدف الوصول إلى الجمهور المستهدف، والاطلاع على جهودها وأهدافها في استخدام الوسائل التعليمية المناسبة لترسيخ الثقافة المرورية وغرس الوعي المروري في نفوس الطلبة وإطلاعهم على ما يقوم به شرطي المرور من مهام في المحافظة على السلامة المرورية. وتأتي مشاركة دورية الطفل في مختلف الفعاليات كرسائل للمجتمع بأهمية حماية الأطفال، إلى جانب توعيتهم بهدف كسر حاجز الخوف لديهم تجاه شرطة المرور من خلال إطلاعهم على الدورية من الداخل وتشجيعهم على التعاون مع الشرطة في تطبيق قواعد وأنظمة المرور. وتهدف التوعية المرورية للأطفال إلى تثقيفهم بالمخاطر التي يتعرضون لها في حالة اللعب على الطرق بالدراجات أو بالكرة، وحثهم على الالتزام بربط حزام الأمان، وتثقيفهم بمعاني الإشارات الضوئية الخاصة بالمشاة والتقيد بركوب الأطفال دون سن العاشرة في المقاعد الخلفية للمركبة. دورية السعادة جهود مستمرة لتعزيز الإيجابية المرورية تعتبر دورية السعادة بمديرية المرور والدوريات المبادرة الأولى من نوعها على مستوى الدولة في خطوة متميزة، تسعى من خلالها شرطة أبوظبي إلى أن تكون سباقة في ترسيخ قيم الإيجابية والسعادة بين أفراد المجتمع، حيث تواكب تطلعات الحكومة في تعميق مفهوم الثقافة المرورية بين أفراد المجتمع، وتعزيز الجهود في الحد من حوادث المرور. وتواصل دورية السعادة مهامها في «جعل الطرق أكثر أمناً وسلامة»، من خلال نشر ثقافة الالتزام بقواعد السير والمرور عبر إسعاد مستخدمي الطريق من خلال مكافأتهم بـ «قسيمة سعادة» أو «بطاقة صفراء» يتم تسليمها عن طريق دورية السعادة بشكل مباشر، كما تقوم دوريات السعادة بإلغاء النقاط السوداء الموجودة في سجل السائقين، واستبدالها بنقاط بيضاء للملتزمين. وتسعى شرطة أبوظبي، من خلال دورية السعادة، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف السامية، مرتبطة بعدد من الجوانب، منها المروري من خلال بناء علاقة إيجابية مع الجمهور من خلال إبلاغ مستخدمي الطريق بمعلومات وإرشادات توعوية مرورية، ومنها الاجتماعي والثقافي من خلال تبني أسلوب الترغيب في الالتزام بقواعد السير والمرور، ما يعزز من ثقة الجمهور بالشرطة، ومنها الإعلامي المرتبط بالسمعة، عن طريق تبني فكرة المكافأة بدلاً من المخالفة، ما يعزز سمعة شرطة أبوظبي والدولة في المحافل المحلية والدولية، ومنها الاقتصادي، وهو الإسهام في خفض الحوادث المرورية. وتتميز دورية السعادة بتصميمها الفريد لتقوم بجولات في الأحياء ومواقع المناسبات والمهرجانات والفعاليات لنشر ثقافة السعادة والإيجابية، والتذكير بالالتزام بقوانين وأنظمة المرور بأساليب تحفيزية وحضارية. جلوس الأطفال في المقاعد الأمامية يعرضهم للخطر حذرت شرطة أبوظبي الأسر من مخاطر ركوب الأطفال دون سن العاشرة ومن يقل طوله عن 145 سم في المقاعد الأمامية، مؤكدة ضرورة التزام قائدي المركبات بوجود مقاعد للأطفال داخل المركبات، لأهميتها في حمايتهم من آثار الحوادث المرورية وضمان السلامة والأمان للأطفال داخل المركبات، خصوصاً في ما يتعلق بركوب الأطفال في المقاعد المخصصة لهم لضمان عدم تعرضهم للخطر. ودعت الآباء والأمهات إلى الانتباه لمخاطر وضع أطفالهم الصغار في أحضانهم أثناء قيادة المركبة، لما يشكله ذلك من خطر كبير على سلامتهم، وتفادياً لوقوع الحوادث المرورية. وحث السائقين على استخدام المقاعد المخصصة للأطفال بالمركبات، لوقايتهم من الإصابات في الحوادث المرورية. وشددت على ضرورة الالتزام بجلوس الأطفال دون الرابعة على المقاعد المخصصة لهم في المركبات. «تثقيف» معكم في الميدان حفاظاً على سلامتكم تعتبر دورية «تثقيف» التابعة لمديرية المرور والدوريات من الوسائل المهمة لتعزيز برامج التوعية الميدانية المرورية، فضلاً عن كونها جزءاً من الأدوات الحديثة التي تستخدمها في الحد من حوادث المرور، وذلك من خلال مشاركتها في المعارض والمهرجانات والفعاليات المختلفة في إمارة أبوظبي. وتهدف الدورية إلى رفع مستوى الثقافة المرورية لدى أفراد المجتمع بشكل عام، وتوعية مستخدمي الطريق بشكل خاص للالتزام واتباع القواعد والقوانين المرورية للمحافظة على السلامة المرورية. وتركز «تثقيف» على توعية الأسر بأهمية ربط حزام الأمان للأطفال في السيارة وجلوسهم في المقاعد الخلفية حفاظاً على أرواحهم، وحث أولياء الأمور على توفير مقومات السلامة للأبناء، خاصة بالقرب من المدارس. وتحرص الدورية على توعية الجمهور بمختلف المواضيع المرورية، وتوزيع «البروشورات» التثقيفية، بهدف الوصول إلى رفع مستوى الوعي المروري لدى مختلف شرائح المجتمع تطبيقاً لمنهجيات مديرية المرور والدوريات، واستراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي في الوصول إلى مجتمع بلا حوادث. كما يتم تعريف الجمهور عن فكرة الدورية، ومظهرها المختلف والتجهيزات المستخدمة، وهي: شاشة عرض لعرض الأفلام الخاصة بالتوعية المرورية، كما تستخدم الدورية وسائل السلامة المرورية التي يجب استخدامها للوقاية والحد من الحوادث، كمقاعد سلامة الأطفال، ووسائل الإسعافات الأولية وطفاية الحريق وتوزيع نشرات توعية عن قوانين السير والمرور والسلامة المرورية في إمارة أبوظبي. حث السائقين على الالتزام بخط السير الإلزامي حثت شرطة أبوظبي السائقين إلى ضرورة الالتزام بخط السير الإلزامي عند التقاطعات، سواء كانت منظمة بإشارات ضوئية أو غيرها من التقاطعات التي تلزم السائقين عند عبورها الالتزام بخط سير محدد، حيث بدأت مؤخراً تفعيل الضبط الآلي للسائقين غير الملتزمين بخط السير الإلزامي في التقاطعات. ويُعرف خط السير الإلزامي بأنه المسار الملزم على قائد المركبة اتباعه وعدم الخروج منه حول التقاطعات المحكومة بالإشارات الضوئية، ويجب على سائق المركبة الالتزام بالخروج من التقاطع في المسار الذي دخل منه إلى التقاطع تفادياً لوقوع الحوادث المرورية. ويكون خط السير إلزامياً وفقاً لقواعد السير والمرور عند التقاطعات، حيث تمنع عمليات التجاوز والخروج من مسار إلى آخر في منطقة التقاطع، وتحدد خيارات السائق على مدخل التقاطع إلزامية المسار الذي يجب أن يسلكه عند الخروج من التقاطع، فيجب على السائق الراغب في الانعطاف جهة اليسار أو الدوران الكامل للخلف الالتزام بالمسارات المحددة لذلك أقصى اليسار، وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة كبيرة من حالات تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء المسببة للحوادث، تكون نتيجة عدم التزام السائق المتسبب بخط السير الإلزامي. وأشارت شرطة أبوظبي إلى أن عدم التزام السائقين يعود إلى عامل الوقت والازدحام، فيأخذ مساراً آخر وفق وجهة نظره لتقليل الوقت، لكنه يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر، وكذلك الانشغال بغير الطريق وعدم الانتباه. وأكدت مديرية المرور والدوريات الحرص على منع التجاوزات التي يقوم بها بعض السائقين في التقاطعات من خلال تطبيق البند رقم: 86 «عدم التزام المركبة الخفيفة بخط السير الإلزامي» وعقوبة هذه المخالفة الغرامة المالية 400 درهم، والمادة 8 «عدم التزام المركبة الثقيلة بخط السير الإلزامي» وعقوبة هذه المخالفة الغرامة المالية 1500 درهم و12 نقطة مرورية من جدول الغرامات الملحق بالقرار الوزاري رقم 178 لسنة 2017 م بشأن قواعد وإجراءات الضبط المروري.
مشاركة :