توج النائب عبدالله الدوسري والنائب أحمد الدمستاني، والبلدي محمد سعد الدوسري ورئيس جمعية الهملة الخيرية جعفر مهدي، ومساعد مدرب نادي الخالدية هشام الماحوزي، فريق الأبراج بقيادة المحنك سلمان السوحي بطلا لدورة مركز تمكين شباب الهملة الكروية لكرة القدم لفئة الشباب لخامس مرة في تاريخه، وسط حضور جمهور كبير من أبناء القرية، وبصوت المعلق علي سعيد واستوديو التحليلي مع المدرب عضو المركز محمد صالح، في مباراة حضرها مجموعة من أعضاء سابقين من ادارة نادي الهملة سابقا ومركز الهملة وجمهور كبير، وقد انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين، حيث تبادلا الفريقان الهجمات، وغلب على الشوط طابع الحذر من كلا الفريقين. وبدأ الشوط الثاني أيضا بحذر من الفريقين وتميز باللعب وسط الملعب وتبادل في بدايته أيضا الطرفان الهجمات وكان الأبراج الأقرب للتسجيل حيث أضاع مهاجموه فرصا أمام حارس مرمى هابي المتألق محمد ابراهيم جاسم الذي حاول الدفاع عن مرماه ببسالة، فيما بدأ لاعبو هابي في تنظيم صفوفهم أكثر وبدء الهجوم على فريق الأبراج، من خلال الضغط على مرماهم، الا أن فريق الأبراج فاجأهم بهجومه وحصوله على أول هدف سجله الذيب محمد ابراهيم الحنوتي، وتوقع الحضور ان تشتعل المباراة ويبدأ هابي في هجومه، وهو ما جعل الأبراج يتراجع ويلعب على الكرات المرتدة لصد هجوم هابي ومنعه من تحقيق التعادل، ولكن كانت المفاجأة، حيث تألق علي العريبي كعادته هداف الفريق وسدد كرة جميلة أودعها باحتراف صخرة الدفاع صادق جعفر عبدالله، لتشتعل المباراة أكثر في سبيل تحقيق الفوز ولكن الشوط انتهى بالتعادل هدف لهدف، ليحتكم الفريقان الى ضربات الجزاء والتي أبدع فيها حارس الأبراج وصد ضربة جزاء فيما سجل الأبراج جميع ضرباته الترجيحية، ليتوج الأبراج بطلا لدورة هذا العام بعد فوزه على هابي بضريات الجزاء، مخالفا كل التوقعات التي تصب لصالح الفرق الأخرى التي ودعت البطولة، وبقي هابي على لقب الوصافة للعام الثالث على التوالي. وقد قام النائب عبدالله الدوسري والنائب أحمد الدمستاني والبلدي محمد سعد الدوسري والحضور بتقديم كاس البطولة وجوائز المركز الأول والجائزة النقدية إلى لاعبي فريق الأبراج وكذلك جوائز المركز الثاني والجائزة النقدية لفريق هابي. كما قدم نائب رئيس المركز محمد خليل شكره للحضور، ولكل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان الكروي خصوصا أعضاء اللجنة المنظمة وجمهور القرية. صرح بذلك محمد جاسم الهدار.
مشاركة :