كتب‭: ‬محمد‭ ‬القصاص‭ ‬ أشارت‭ ‬النماذج‭ ‬المستحدثة‭ ‬للطقس‭ ‬إلى‭ ‬عودة‭ ‬نشاط‭ ‬الرياح‭ ‬الشمالية‭ ‬الغربية‭ ‬المثيرة‭ ‬للأتربة‭ ‬والغبار‭ ‬قريباً‭ ‬والمعروفة‭ ‬محلياً‭ ‬بـ‭(‬رياح‭ ‬البوارح‭). ‬ وبحسب‭ ‬موقع‭ (‬أوال‭ ‬ويذر‭)‬،‭ ‬فإنه‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬نتأثر‭ ‬بثاني‭ ‬موجات‭ (‬البارح‭ ‬العود‭) ‬مع‭ ‬الرياح‭ ‬الشمالية‭ ‬الغربية‭ ‬الجافة‭ ‬المحملة‭ ‬بالغبار‭ ‬والأتربة‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬غد‭ ‬الخميس،‭ ‬لتسهم‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬تلطيف‭ ‬الأجواء‭ ‬قليلا‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬انخفاض‭ ‬الرطوبة‭ ‬والإحساس‭ ‬بالحرارة‭ ‬والله‭ ‬تعالى‭ ‬أعلم‭. ‬ وأوضح‭ ‬الموقع‭ ‬ان‭ ‬الرياح‭ ‬المصحوبة‭ ‬بالغبار‭ ‬ستقدم‭ ‬من‭ ‬بلاد‭ ‬الشام‭ ‬مرورا‭ ‬بالعراق‭ ‬والكويت‭ ‬وصولا‭ ‬الى‭ ‬الشرقية‭ ‬والبحرين‭ ‬والمناطق‭ ‬الجنوبية‭. ‬ ووفقا‭ ‬لمواقع‭ ‬الطقس‭ ‬فإن‭ ‬رياح‭ ‬البوارح‭ ‬تكون‭ ‬رياحا‭ ‬شمالية‭ ‬غربية‭ ‬شديدة‭ ‬الجفاف‭ ‬محملة‭ ‬بالغبار‭ ‬والأتربة‭ ‬وتصل‭ ‬سرعتها‭ ‬أحياناً‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ (‬55‭ ‬كم‭/ ‬ساعة‭) ‬وقد‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تشكل‭ ‬العواصف‭ ‬الرملية‭ ‬في‭ ‬الحالات‭ ‬الشديدة‭.‬ ويكثر‭ ‬هبوبها‭ ‬على‭ ‬المناطق‭ ‬الشرقية‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬وتصل‭ ‬إلى‭ ‬المناطق‭ ‬الوسطى‭ ‬أحياناً،‭ ‬حيث‭ ‬تهب‭ ‬على‭ ‬العراق‭ ‬والكويت‭ ‬والبحرين‭ ‬وقطر‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬الإمارات‭.‬ وتنتج‭ ‬رياح‭ ‬البوارح‭ ‬بسبب‭ ‬ارتفاع‭ ‬الضغط‭ ‬الجوي‭ ‬السطحي‭ ‬على‭ ‬الحوض‭ ‬الشرقي‭ ‬للبحر‭ ‬الأبيض‭ ‬المتوسط‭ ‬وانخفاضه‭ ‬الشديد‭ ‬فوق‭ ‬شرق‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭ ‬وصحراء‭ ‬الربع‭ ‬الخالي‭ ‬مما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬اندفاع‭ ‬الرياح‭ ‬من‭ ‬الشمال‭ ‬الغربي‭ ‬إلى‭ ‬الجنوب‭ ‬الشرقي‭ ‬مع‭ ‬إثارة‭ ‬الغبار‭ ‬والعواصف‭ ‬الرملية‭.‬