حقائق وراء تراجع الصين عن سياسة الطفل الواحد

  • 12/18/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قرار الحزب الشيوعي الصيني، إنهاء سياسة الطفل الواحد، علامة بارزة، تنهي واحدة من أسوأ عمليات التعدي الحكومي على حرية الإنسان في تاريخ البشرية. إلا أن هذا ليس إنجازاً بشأن الخيار الفردي. القادة الصينيون يعترفون، ولو متأخرين، بأنهم يواجهون أزمة ديمغرافية تلوح في الأفق، بشأن الشيخوخة السكانية المتسارعة. اليابان وأوروبا، وحتى الولايات المتحدة، أيضاً، تواجه انخفاضاً مفاجئاً في عدد الأطفال، ولكن على الأقل هذه الدول تعتبر غنية. الصين تمتاز بعامل الشيخوخة المبكر، قبل أن تكون غنية. تفضيل الأسر الصينية من الناحية الثقافية للذكر، أدى إلى انحراف نسبة الرجال والنساء في كثير من أرجاء البلاد. وهذا قاد إلى قلة في عدد النساء في سن الزواج، ونعرف من التاريخ الإنساني، أن الرجال غير المتزوجين يمكن أن يكونوا قوة سياسية واجتماعية مخربة. التأثير الاقتصادي بات أمراً يمكن الشعور به. فنسبة السكان فوق سن الستين عاماً، تشكل الآن 15 %، ومن المتوقع أن تتضاعف بحلول عام 2050. سياسة الطفل الواحد، خفضت من مستوى المعيشة في الصين، وستواصل فعل ذلك لعقود آجلة. من المجدي، التذكير بأن الرفاه الوطني لا يمكن أن ينفصل عن الحرية الشخصية.

مشاركة :