قاد الأوروغوياني لويس سواريز برشلونة بطل إسبانيا وأوروبا إلى تحقيق انطلاقة جيدة في رحلة البحث عن لقبه الثالث في بطولة العالم للأندية في كرة القدم المقامة حالياً في اليابان، بفوزه الصريح على غوانغزهو ايفرغراندي الصيني بطل آسيا 3-صفر الخميس في نصف النهائي. سجل المهاجم سواريز أهداف الفوز (39 و50 و67 من ركلة جزاء). ويلتقي برشلونة في النهائي مع ريفربلايت الأرجنتيني بعد غد الأحد، الفائز بصعوبة على سان فريتشي هيروشيما بطل اليابان 1-صفر. ولعب برشلونة من دون نجميه الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب معاناته من ألم كلوي، والمهاجم البرازيلي نيمار لعدم تعافيه من الإصابة، فبقي من ثلاثي أم أس أن المهاجم سواريز الذي حمل الفريق وسجل أهداف الفوز الثلاثة الهاتريك. وذكر موقع النادي الإسباني أن مشاركة ميسي المستقبلية تتوقف على نتائج فحوص طبية إضافية. وفي ظل غياب ميسي ونيمار، دفع المدرب لويس إنريكي بالمهاجم الشاب منير الحدادي ولاعب الوسط سيرجي روبرتو. وانتظر برشلونة حتى الدقيقة 23 ليخلق أولى فرصه الخطيرة بتمريرة في العمق من اندريس اينيستا وصلت إلى منير الذي سددها من داخل المنطقة في جسم الحارس لي شواي. وكرر اينيستا تموين منير بالكرات، لكن هذه المرة من عرضية على الجهة اليسرى لعبها اللاعب المغربي الأصل برأسه مرت بجانب القائم الأيسر (32). وكسر سواريز حاجز التعادل عندما افتتح التسجيل للفريق الكاتالوني متابعاً بيسراه من مسافة قريبة تسديدة قوية للاعب الوسط الكرواتي ايفان راكيتيتش أبعدها الحارس (39). لكن غوانغزهو كان قريباً جداً من معادلة الأرقام برأسية من مهاجمه البرازيلي الكيسون أبعدها التشيلي كلاوديو برافو ببراعة (41). وانتهى الشوط الأول بتقدم برشلونة بهدف سواريز ونسبة امتلاك الكرة بلغت 72%. وضاعف سواريز الأرقام مطلع الشوط الثاني، بعد كرة متبادلة مع اينيستا، هيأها على صدره رائعة وتابعها على الطائر في الزاوية اليسرى للحارس الصيني (50). ومنح الحكم السلفادوري جويل اغويلار ركلة جزاء لبرشلونة إثر خطأ من هوانغ بوين على منير اعترض عليها لاعبو غوانغزهو، سددها سواريز بنجاح متوسطة الارتفاع إلى يمين الحارس الصيني (67). لويس: النهائي سيكون ممتعاً أكد المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز نجم برشلونة أن مباراة نهائي مونديال الأندية أمام ريفر بلايت الأرجنتيني ستكون عرضاً ممتعاً. وقال سواريز ريفر بلايت أحد الأندية الكبيرة والمباراة ستكون عرضاً ممتعاً. وأشاد سواريز بقدرة برشلونة على التغلب على غياب نيمار المصاب، وميسي الذي يعاني المغص الكلوي: كنا نعلم أننا لن نحظى بلاعبين مهمين للغاية بالنسبة للفريق، كان علينا أن نتمتع بالتركيز. وأعرب النجم الأوروغواياني عن ثقته بقدرة ميسي على اللحاق بمباراة ريفر بلايت: أتمنى أن يتعافى في أسرع وقت. وفيما يتعلق بالأهداف الثلاثة هاتريك التي أحرزها سواريز في مباراة أمس، قال: هذا جزء من مجهود الفريق ككل. ألاريو لاعب التناقضات قبل 11 سنة لم يكن ليراهن أحد من السكان ال100 بحي كواترو بوكاس على أن لوكاس ألاريو سيقود ريفر بلايت يوماً ما لبلوغ نهائي كأس العالم للأندية، وذلك لعدة أسباب: كان صبياً في قرية صغيرة نائية، وإذا سألوه يجيبهم أنه من عشاق بوكا جونيورز العدو اللدود لريفربلايت، وأساساً لأنه كان يلعب ولكن دون أن يظهر الكثير من الحماس لكرة القدم. قال عنه والده أبيل منذ بضعة أشهر لم يكن يحبّ الكرة، كان يكرّس وقته لشيء آخر. ولكن بعد انتقاله إلى توستادو لبدء مرحلة التعليم الثانوي، استولى عليه شغف الكرة. ومن اللعب حافي القدمين في مسقط رأسه بدأ يحلم بالاحتراف، وبعد تحقيق حلمه انتقل للقتال على مراكز الهبوط والصعود رفقة كولون دي سانتا في. وفي يوليو/تموز من هذا العام، انتقل من التعايش مع منطقة الخطر في جدول ترتيب كرة القدم الأرجنتينية إلى ريفر وللتتويج بطلاً لأمريكا الجنوبية بفضل هدف من توقيعه، والسفر إلى اليابان، وبرأسية أخرى أهدى الفرحة لجماهير لوس ميوناريوس. وقال ألاريو:كل هذا هو جديد عليّ، بالنسبة لي إنه حلم يتحقق لمن قاتل دائماً من القاع. لقد عشت الكثير من الأوقات الصعبة مثل الهبوط مع كولون. وعلى المستوى الفردي، عشت سنة جميلة جداً. لم أكن أتوقع أن أصل إلى نادٍ مثل ريفر أو الفوز بكأس ليبرتادوريس أو المشاركة في كأس العالم للأندية.
مشاركة :