قال مدرب المنتخب الأولمبي لكرة القدم، الدكتور عبدالله مسفر، إن المنتخب يسعى إلى إيجاد مكان له ضمن الثلاثة الأوائل في آسيا، خلال ظهوره المرتقب في كأس آسيا تحت 23 عاماً، المقررة في العاصمة القطرية الدوحة الشهر المقبل، والتأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016، رغم صعوبة المنافسة، نظراً لوجود 16 منتخباً آسيوياً تتنافس على ثلاث بطاقات فقط. عروض محلية كشف مدرب المنتخب الأولمبي عبدالله مسفر، في تصريحات صحافية، عن تلقيه عروضاً في الفترة السابقة لتولي القيادة الفنية لبعض الأندية المحلية - لم يسمها - لكنه فضّل الاستمرار مع المنتخب الأولمبي، نظراً لكونه في مهمة وطنية مع المنتخب الأولمبي خلال مشواره المرتقب في كأس آسيا. وأضاف مسفر: بالنسبة لي لا أركز كثيراً على الأمور المالية، وإنما على المهمة الوطنية، وهذا شيء مهم. الظاهري: تسهيلات لسفر المشجعين خلف المنتخب أكّد الأمين العام لاتحاد كرة القدم، محمد هزام الظاهري، أن اتحاد الكرة حريص على إنجاح الحملة التي أطلقها على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت شعار منصور يالأبيض الأولمبي، دعماً للمنتخب الوطني الأولمبي، خلال ظهوره المرتقب في كأس آسيا تحت 23 سنة، المقررة في قطر والمؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية المقررة في مدينة ريو دي جانيرو العام المقبل، مشيراً إلى أن اتحاد الكرة سيقوم بتقديم التسهيلات اللازمة للمشجعين الراغبين في السفر إلى قطر لمؤازرة المنتخب خلال البطولة. وقال خلال المؤتمر الصحافي لاتحاد الكرة، أمس: ستكون هناك تسهيلات لوجيستية للجمهور الراغبين في السفر إلى قطر لدعم المنتخب، تتمثل في تسهيل عملية التنقلات، وتوفير تذاكر دخول المباريات. وتابع: رغم أنه لا يوجد أي تنسيق بين اتحاد الكرة والشركات للإسهام في سفر الجمهور إلى قطر، سواء من خلال توفير طائرات أو غيره، فإنهم في اتحاد الكرة سيقومون بتقديم كل التسهيلات للجمهور الراغب في السفر إلى الدوحة لدعم المنتخب الأولمبي. ووصف مباراة المنتخب أمام أستراليا في بداية مشواره في البطولة الآسيوية، بـأنها تعدّ بمثابة المفتاح، ومن المهم أن يحقق المنتخب فيها نتيجة إيجابية، مشدّداً على أن مسألة تركيز اللاعبين في هذه البطولة أكثر شي يقلقه، مشيراً إلى أنه يثق تماماً بالعناصر الحالية، وقدرتها على الذهاب بعيداً خلال البطولة الآسيوية. وأضاف مسفر، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، في مقر اتحاد الكرة في دبي: بالتنسيق مع لجنة دوري المحترفين فقد راعينا مشاركة اللاعبين مع فرقهم في الدوري، لذلك فإن التجمع المقبل للمنتخب سيكون من 21 إلى 23 الجاري، وستكون الفترة الثانية من 27 ديسمبر الجاري الى الرابع من الشهر المقبل، إذ سيعود بعض اللاعبين للمشاركة مع فرقهم في الجولة 14 لدوري الخليج العربي، قبل أن يعودوا مجدداً للتجمع في التاسع من الشهر ذاته، استعداداً للسفر إلى قطر في العاشر منه. وبسؤاله عما إذا كان المنتخب سيكرر الإنجاز الذي حققه المنتخب الأولمبي السابق بوصوله إلى نهائيات أولمبياد لندن 2012، أوضح مسفر: المنتخب بعناصره الحالية يمكنه الذهاب بعيداً بالمنافسة، لكن كما ذكرت، فإن الشيء الوحيد الذي يقلقني هو تركيز اللاعبين. وقدم مسفر شرحاً مفصلاً لخارطة طريق المنتخب في هذه البطولة بدءاً بمعسكرات الإعداد، والمباريات الودية للمنتخب، تحضيراً لهذه البطولة، مشيراً إلى أنه سيخوض مباريات ودية أمام كل من: كوريا الشمالية وسورية وكوريا الجنوبية والصين. ويستهل المنتخب، الذي أوقعته القرعة ضمن المجموعة الرابعة، مشواره في كأس آسيا بلقاء أستراليا في 14 من الشهر المقبل، ثم يلتقي المنتخب الأردني 27 من الشهر ذاته، ويختتم مشواره في هذه المرحلة بلقاء منتخب فيتنام 20 يناير المقبل. وأشار مسفر إلى أن المنتخب الأولمبي الذي انطلقت تحضيراته في اغسطس الماضي، عانى في الفترة الماضية مشكلة الإصابات بين اللاعبين، وليس لديهم وقت للصبر على اللاعبين المصابين، لافتاً إلى استبعاد ثلاثة لاعبين بداعي الإصابة، هم: فهد حديد ومحمد خوري ويوسف أحمد. وأكمل: اعتمدت في اختياراتي على اللاعبين الأكثر مشاركة مع فرقهم، واللاعب المميز الذي يقدم مردوداً إيجابياً، ولذلك فإن الصورة واضحة بالنسبة لي كمدرب، وسيكون هناك استقرار في التشكيل، لذلك فإنه سيتم استبعاد أربعة لاعبين في آخر لحظة. وأشار مسفر إلى أنه قام باستدعاء 27 لاعباً في القائمة الحالية من أصل 50 لاعباً في القائمة الموسعة، وسيتم تقليص العدد إلى 23 لاعباً قبل بداية البطولة الآسيوية، مشدداً على أنه كافأ اللاعبين الأكثر مشاركة مع فرقهم في الدوري باختيارهم في القائمة، معتبراً أن وجود أكثر من لاعب في مركز واحد يخلق منافسة كبيرة بين اللاعبين. حضر المؤتمر الصحافي أمين عام اتحاد الكرة محمد هزام الظاهري، ومدير عام الاتحاد علي حمد، ومدير المنتخب بدر أحمد. وأوضح: كانت لدينا مشكلة تتمثل في عدم مشاركة اللاعبين مع فرقهم في الدوري المحلي، لكن الآن معظم العناصر بدأت تشارك.