بمشاركة ممثلي الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران. وبدأت المحادثات مع عقد اجتماعات تقنية ثنائية وثلاثية بين الوفود المشاركة، ومن المقرر أن تستمر يومين. ويشارك من الجانب التركي رئيس قسم سوريا في وزارة الخارجية السفير سلجوق أونال، ومن الجانب الروسي ممثل الرئيس الخاص في سوريا أليكسندر لافرينتيف، ومن الجانب الإيراني مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية علي أصغري حاجي. ويشارك في المحادثات أيضا، وفدا المعارضة والنظام السوريان، وروبرت دون، المسؤول عن القضايا السياسية عند مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إضافة إلى الوفد الأردني بصفة مراقب. ومن المرتقب أن يتناول المشاركون في المحادثات الوضع الإنساني والاقتصادي ـ الاجتماعي في سوريا وقضايا توفير ظروف عودة اللاجئين، وأعمال اللجنة الدستورية في جنيف، وإجراءات بناء الثقة، وإطلاق سراح الأسرى، والبحث عن المفقودين. وقبيل انطلاق المحادثات، أشار لافرينتيف في تصريح صحفي إلى توتر الوضع في سوريا، مؤكدا أن الأزمة الراهنة ستبقى ضمن أولويات السياسة الخارجية الروسية. وزعم أن الوضع في البلاد "تعقد" أكثر بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بخصوص إطلاق عملية عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا. وبدأت محادثات أستانة عام 2017 برعاية الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران من أجل إيجاد حل للأوضاع في سوريا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :