تتطلع مصر وإسرائيل لزيادة صادراتهما من الغاز الطبيعي لأوروبا بموجب مذكرة تفاهم جرى التوقيع عليها في وقت تسعى دول الاتحاد الأوروبي لتعويض واردات الطاقة الروسية. يتوقع مسؤولون أن تزيد شحنات الغاز الطبيعي المسال من مصر إلى أوروبا بعد الاتفاق لكنهم قالوا إن الأمر قد يستغرق عامين قبل تحقيق زيادة كبيرة في الصادرات تتطلع مصر وإسرائيل لزيادة صادراتهما من الغاز الطبيعي لأوروبا بموجب مذكرة تفاهم جرى التوقيع عليها اليوم الأربعاء (15 يونيو/ حزيران 2022) في حين تسعى القارة لتعويض واردات الطاقة الروسية. وقالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار إن اتفاق إطار العمل الذي وقعه الاتحاد الأوروبي اليوم سيكون الأول الذي يسمح بصادرات "كبيرة" من الغاز الإسرائيلي لأوروبا. ويتدفق بعض الغاز الإسرائيلي بالفعل عبر خطوط أنابيب إلى منشآت تسييل في مصر على ساحل البحر المتوسط وتجرى إعادة تصديره كغاز مسال. ويقول مسؤولون إنهم يتوقعون أن تزيد شحنات الغاز الطبيعي المسال من مصر إلى أوروبا بعد الاتفاق لكنهم قالوا إن الأمر قد يستغرق عامين قبل تحقيق زيادة كبيرة في الصادرات. ومصر مصدر للغاز كذلك لكن ارتفاع الطلب المحلي يحد من صادراتها. وقالت الحرار بعد التوقيع على مذكرة التفاهم في القاهرة "اليوم تلتزم مصر وإسرائيل بمشاركة الغاز الطبيعي مع أوروبا والمساعدة في حل أزمة الطاقة". ويعد الاتفاق بمثابة إقرار بالدور المحوري الذي سيلعبه الغاز الطبيعي في سوق الطاقة بالاتحاد الأوروبي حتى 2030. وبعد ذلك من المتوقع أن يتراجع استخدام الغاز الطبيعي تمشيا مع التزامات التكتل بالوصول إلى مستوى الانبعاثات الصفري بحلول 2050. ع.ش/ ا.ف ( رويترز، د.ب.أ)
مشاركة :