سلطان يفتتح اليوم سوق الجبيل للأسماك والخضراوات

  • 12/18/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يفتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سوق الجبيل للأسماك والخضراوات رسمياً، حيث صمم السوق على مساحة 37 ألف متر مربع، بتكلفة 200 مليون درهم، متضمناً عدة خدمات جديدة، حيث يشكل سوق الجبيل المشيد على الطراز الإسلامي مع المباني الحكومية المقابلة له المبنية على نفس الطراز، سلسلة نموذجية مؤلفة تمثل لوحة إماراتية متجانسة تتوسطها جزيرة العلم، ويعد هذا السوق صرحاً شامخاً يضاف إلى الإنجازات الكبيرة التي درج صاحب السمو حاكم الإمارة، ضمن المسيرة التنموية الظافرة التي يقودها في شتى المجالات الإنتاجية والخدمية في المدينة الباسمة. يعتبر سوق الجبيل من أهم المشاريع التطويرية في مدينة الشارقة بفضل التقنية الحديثة المستخدمة فيه والتصاميم المميزة، إضافة إلى موقعه الجغرافي والاستراتيجي الواقع على الخور، والدوائر الحكومية بالإمارة وإطلالته الخلابة على جزيرة العلم، حيث يحتوي السوق على بوابتين رئيسيتين كمداخل للسوق على الشارع المطل على محطة الحافلات. يتألف السوق من طابقين على مساحة تفوق 37 ألف متر مربع، ويشتمل على 370 محلاً تجارياً، حيث يحتوي الطابق الأرضي على ثلاثة أجنحة مقسمة إلى 212 محلاً لبيع الخضار والفاكهة 67 محلاً للحوم والدواجن و 91 محلاً لبيع الأسماك، وقد روعي في تصميم السوق منع انتشار الروائح المزعجة، من خلال الاستفادة من آليات متخصصة بتقنيات عالية لشفط الروائح، إضافة إلى إشراف جهاز طبي للرقابة الغذائية على السوق من خلال وجود أطباء بيطريين على مدار الساعة، ونفذت دائرة الأشغال العامة السوق الذي يعد أكبر سوق تجاري تخصصي في الشارقة، من حيث المساحة وتنوع الأنشطة وتعدد الخدمات، واستغلال المساحات الجمالية، حيث التناغم بين التراث القديم والانسياب الحضاري، وتوفير جميع الخدمات في عمل متكامل يعد سبقاً حضارياً ونموذجاً لما يجب أن تكون عليه الأسواق في عصر التقنية المتقدمة، إضافة إلى نشاطه التجاري الهادف إلى المساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية. الطابق الأرضي يتألف الطابق الأرضي من مصعد وسلمين متحركين ومنحدرات خاصة لكراسي ذوي الاحتياجات الخاصة وغرف الخدمات في كل جناح، كما تم في الفناء الداخلي للسوق تحت قبته الرئيسية إنشاء منطقة للمزاد العلني مباشرة وجلسات خاصة لمشاهدة العملية من حول المنصة ومن الطابق الأول أيضاً. الطابق الأول ويحتوي الطابق الأول على مطعم يشرف على الخور من جهة بإطلالة ساحرة ، مزود بممشى داخلي يطل على فناء السوق و الخور، إضافة إلى غرف صلاة وقاعات لتبديل الملابس المخصصة للعمال وغرف خدمية، كما يوجد بالطابق الأول منطقة خاصة لمزاد الأسماك إلكترونياً تتخذ شكلاً دائرياً تساهم بشكل كبير في سهولة تداول عملية المزاد، وتتيح راحة أكبر لزوار وزبائن السوق، كما تم تزويد السوق بأماكن خاصة للجلوس ولوحة إلكترونية لعرض أسعار الأسماك اليومية لتتيح لجميع المستهلكين بمعرفة الأسعار لحظة بلحظة، وتم تزويد منطقة الجلوس بتقنية حديثة للعزل ومنع انتشار الروائح، من خلال آليات متخصصة بتقنيات عالية لشفط الروائح ومعالجتها. قسم بيع الأسماك واللحوم ويحتوي جناح الأسماك على 91 محلاً ومصطباً، و برادات مسطحة لعرض الأسماك وبرادات عمودية لتخزين الأسماك والميزان الإلكتروني المربوط بنظام للمحاسبة المركزية، ومن خلال إدخال نوعية السمك الموضوع على الميزان يتم التعرف إلى الكمية والسعر مباشرة لدى جهاز الدفع. كما يوجد بهو بالمنطقة الخارجية خارج السوق، حيث تتم فيها عمليات إنزال الأسماك من قوارب الصيد ونقلها إلى محال بيع السمك داخل السوق. وتضمن قسم الأسماك ركنين مجهزين بأحدث المعدات لتنظيف السمك وتقطيعه مزودة بنظام الشفط، إضافة إلى 8 غرف للتخلص من النفايات تعمل بشكل آلي تقوم بنقل مخلفات السوق إلى الأماكن المخصصة لها خارج مبنى السوق. ويضم قسم بيع اللحوم الذي يحوي 76 محلاً لبيع الدواجن واللحوم وقسم بيع الخضار والفواكه الذي يشتمل على 212 محلاً، كما يضم في الطابق العلوي مكاتب إدارة سوق الجبيل ومكاتب جمعية الشارقة للصيادين. تقنية جديدة تم إنشاء منطقتان لتنظيف الأسماك في السوق، إذ تمت مراعاة عزل الروائح بين الأجنحة الثلاثة، حتى لا تتداخل روائح الأسماك مع اللحوم والخضراوات، وتم استخدام تقنية جديدة في السوق لشفط النفايات والقمامة، بحيث يوجد في السوق أنبوب يقوم بشفط النفايات بشكل سريع، وتم ربط السوق بالخدمات، بحيث سيكون هناك مقهى وكافتيريا في الطابق الأول من السوق، وهناك ممر يطل على السوق وعلى مناطق البيع، وكذلك الخور والممشى أمام الخور النهضة العمرانية يتميز الجبيل بمعماره الخارجي الإسلامي، حيث تنتشر فيه المداخل والنوافذ التي تعلوها أقواس مغطاة بزجاج معشق بالألوان، ما يضفي جمالاً على البهو الداخلي للسوق حال وقوع الضوء الخارجي عليه ويتميز كذلك بالتكييف الكامل لجميع مرافقه وسهولة الانتقال ما بين أقسامه. ويعكس السوق عراقة الماضي وأصالته، وإبداع وتطور الحاضر، مع المحافظة على الطراز العربي الإسلامي، وذلك من خلال النقش والأقواس والقناطر والقبتين اللتين تعلوان السوق، والتي تجسد فن العمارة الإسلامية، ويعد رمزاً للنهضة العمرانية التي تشهدها الشارقة في مختلف المجالات، والتي تجلت في فنون العمارة والبناء في إمارة تشرق بالمشاريع والإنجازات على الصعد كافة. السوق والميناء وقال المهندس علي بن شاهين السويدي عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة: إن تخصيص موقع السوق جاء ليكون قريباً من الميناء على شبه جزيرة داخل الخور ليجمع بين عناصر الترفيه والاستثمار ولسهولة جلب الأسماك إليه، ويمتاز بموقعه الاستراتيجي في قلب المدينة بشكل يلبي احتياجات المواطنين والمقيمين في إمارة الشارقة، حيث تحيط به ومن كافة جوانبه مناطق سكنية ذات كثافة سكانية عالية كذلك سيشكل السوق المشيد على الطراز الإسلامي مع المباني الحكومية المقابلة له والمبنية على نفس الطراز، سلسلة نموذجية مؤلفة لوحة إماراتية متجانسة تتوسطها جزيرة العلم، لتجسد الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة. وأكد السويدي أن سوق الجبيل يعد أكبر سوق تجاري تخصصي في الشارقة، حيث المساحة وتنوع الأنشطة وتعدد الخدمات، والأجمل من خلال استغلال المساحات الجمالية، واستحداث التناغم بين التراث القديم، وانسياب الحداثة بين أقسامه، وتوفير جميع الخدمات في عمل متكامل يعد سبقاً حضارياً ونموذجاً لما يجب أن تكون عليه الأسواق في عصر التكنولوجيات المتقدمة، إضافة إلى نشاطه التجاري الهادف إلى المساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية. وأضاف أن المشروع يأتي تلبية لمتطلبات النمو المتسارع الذي تشهده الشارقة والمناطق التابعة في مختلف القطاعات بما في ذلك القطاع السياحي قياساً بخصوصية المدينة التي تشهد رواجاً سياحياً من خلال هذا الإقبال الكبير من الأفواج السياحية وغيرها من الزوار الذين يأتون في المواسم والعطلات إلى المدينة برفقة عائلاتهم بحثاً عن الترفيه والاستجمام، كما سيحقق متعة التبضع الشامل في مكان واحد من المواد الغذائية، إضافة إلى الاستراحة بين الفينة والأخرى على ضفاف الخور في المقهى المشرف عليه، مشيراً إلى أن السوق كمبنى فريد في تصميمه ويعتبر من أفضل الأسواق المركزية في المنطقة، فقد تم تصميمه وفق أحدث التصاميم المتعارف عليها وهو معلم من معالم إمارة الشارقة والمنطقة بشكل عام. إنجازات الدائرة وأضاف أن الدائرة انتهت مطلع العام الجاري من جملة مشاريع وأسواق، أبرزها سوق البطائح للخضراوات والفاكهة الذي يعد من المشروعات الحديثة، والتي يتم إنجازها حالياً بمنطقة البطائح وتم تصميمه على الطراز المعماري التراثي المستوحى من البيئة المحلية بأقواس إسلامية، لتوفير كل عناصر البنية الأساسية التي تسعى الأشغال إلى إنجازها وتنفيذها، من أجل تقديم الخدمات الأساسية لسكان المنطقة والمناطق المجاورة لها، ويحتوي السوق على 33 محلاً من مختلف الأنشطة التجارية والخدمية على مساحة 4307م. سوق الحراج للسيارات كما انتهت الدائرة من سوق الحراج للسيارات في منطقة الرقعة الحمراء الذي يعنى ببيع وشراء السيارات المستعملة، ويضم 415 معرضاً، و70 محلاً متعددة الأغراض، منها لبيع زينة السيارات، وقطع الغيار، والكماليات، فضلاً عن مواقع خاصة لعرض السيارات والمزايدة عليها. كما يتميز السوق الجديد، بموقع استراتيجي مميز، إذ يطل على شارع الشيخ محمد بن زايد من جهة، وعلى شارع الذيد من الجهة الأخرى، إضافة إلى وجود ثلاثة مداخل رئيسية له. وأكد رئيس دائرة الأشغال أن الدائرة قامت بصيانة وتجديد سوق آنوان التراثي في مدينة دبا الحصن، وذلك لتسهيل حركة البيع والشراء بوصفها أهم الأسواق لمشاريع الشباب كما أنها تلعب دوراً حيوياً في النشاط الاقتصادي. وشملت أعمال صيانة وتجديد جميع الأصول داخل السوق وصبغ الأبواب والجدران الداخلية والخارجية، وجميع أعمال المرافق. ويضم السوق 15 متجراً، مساحة كل منها نحو 800 قدم مربعة.

مشاركة :