نجحت وزارة البترول والثروة المعدنية في إحباط أحد أكبر عمليات تهريب الديزل، وقالت إنه ومع متابعاتها مع عدد من الجهات الأمنية والمختصة، استطاعت رصد تحرك ما يقرب من 450 حاوية صهريجية محملة بكمية 9 ملايين لتر من الديزل، تم تجهيزها في عدد من المواقع في الرياض والشرقية، وتوجهها إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، حتى تم إيقاعها في قبضة الجمارك بالميناء حسبما نقلت واس. وأفادت الوزارة في بيان بأن هذه العملية تعد أكبر محاولة تهريب للديزل منذ البدء بتطبيق إجراءات الفحص، باستخدام تقنية علامة تمييز الوقود المتقدمة، حيث تم اللجوء في تلك العملية إلى محاولة إخفاء أثر الديزل بخلطه ببعض المواد الكيميائية، إلا أن التعاون العالي بين وزارة البترول والثروة المعدنية ومصلحة الجمارك العامة ويقظة المفتشين الجمركيين حالت دون نجاح عملية التهريب. وبينت وزارة البترول والثروة المعدنية أنه للحد من تلك المحاولات، قامت الوزارة وبالتنسيق مع مصلحة الجمارك العامة، وأرامكو السعودية، بتجهيز عدد من المختبرات المتخصصة لاستخدام تقنية فحص علامة التمييز، التي تتم إضافتها في التركيبة الكيميائية لعدد من أنواع الوقود، وتمكين الجمارك على المنافذ الحدودية من اكتشاف أي محاولة تهريب للوقود إلى خارج المملكة. من جانب آخر، قال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة القصيم، الرائد بدر السحيباني، إن فرق التحريات والبحث الجنائي تمكنت من ضبط كميات من الأسلحة النارية والذخائر الحية المعدة للبيع، بعد أن رصدتها في أحد المواقع بمدينة بريدة، استغل أحد الأشخاص (34 عاماً) بيعها بطريقة غير مشروعة من دون وجود ترخيص أو إذن أمني. وأشار السحيباني إلى أنه تم إيقاف المتهم، واستكمال إجراءات الضبط والاستدلال اللازمة تمهيداً لإحالته مع المضبوطات إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، لمعاملته وفقاً لما جاءت به أحكام النظام، حيث أقر عند سماع أقواله بمزاولته هذا النشاط بطريقة غير نظامية. وحذر السحيباني المواطنين والمقيمين من حيازة الأسلحة والذخائر غير المرخصة، أو اقتنائها، أو الاتجار بها تجنباً للوقوع تحت طائلة العقوبات. (وكالات)