كشفت شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية"، اليوم الأربعاء، عن تقريرها الأول عن الاستدامة، لتوضح من خلاله الطرق التي تستهدف بها معالجة الانبعاثات بشكل أكبر في أعمالها التشغيلية. وأشارت إلى أنها تهدف إلى خفض كثافة الانبعاثات الكربونية في قطاع التنقيب والإنتاج بالشركة، والتي تعد من بين الأقل على مستوى قطاع الطاقة، وذلك بواقع 15% بجانب الوصول إلى 7.8 كجم مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل برميل مكافئ نفطي. وتتطلع الشركة أيًضا لخفض أو تخفيف انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في النطاقين (1 و2) في مرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول 2050 في كٍّل من قطاع التنقيب والإنتاج وقطاع التكرير والمعالجة والتسويق، بواقع أكثر من 50 مليون طن متري سنويًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2035. وأكدت أنها تهدف بحلول عام 2035 إلى الحّد من الانبعاثات وخفضها من خلال الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، وسينتج عن ذلك تحقيق خفض بواقع 14 مليون طن متري سنوًيا من مكافئ غاز ثاني أكسيد الكربون. كما شملت خطتها الاستثمار في احتجاز واستخدام وتخزين الكربون، بما يؤدي إلى استخلاص 11 مليون طن متري سنوًيا من مكافئ غاز ثاني أكسيد الكربون، وتحسينات في كفاءة استهلاك الطاقة، وسيتيح ذلك تجّنب انبعاث 11 مليون طن متري سنوًيا من مكافئ غاز ثاني أكسيد الكربون، والحّد من انبعاثات الميثان وحرق الغاز في الشعلات، وسيتيح ذلك تخفيض 1 مليون طن متري سنوًيا من مكافئ غاز ثاني أكسيد الكربون، والموازنة في الحد من انبعاثات 16 مليون طن متري من مكافئ غاز ثاني أكسيد الكربون. وأشارت إلى حرصها على تطوير أعمالها لإنتاج الأمونيا الزرقاء والهيدروجين، بهدف إنتاج ما يصل إلى 11 مليون طن متري من ألمونيا الزرقاء سنوًيا بحلول عام 2030، مع إمكانية المساعدة على خفض الانبعاثات بشكٍل كبيٍر في القطاعات التي يصعب إزالة الكربون منها مثل النقل الثقيل، والتدفئة، والتطبيقات الصناعية. من جهته، أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، أن الشركة ستواصل على مدى العشر سنوات القادمة وما بعدها جهودها في الابتكار، وإدخال تقنيات جديدة ذات تأثير كبير وإيجابي لزيادة مستوى الاستدامة في أعمالها التشغيلية.
مشاركة :