شارك عدد من الأطباء والمختصين بأمراض القلب والشرايين من منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط في الندوة التفاعلية حول التقنيات المستخدمة في علاج أمراض القلب ومرض الشريان التاجي ، والتي سلطت الضوء على أحدث الابتكارات العلاجية من خلال تقديم شروحات عملية مباشرة حول أحدث التقنيات المستخدمة في علاج أمراض القلب التي من شأنها أن تنقذ حياة العديد من المرضى. وتعد الندوة التي استمرت يومين في فندق جراند حياة في دبي ، جزءاً من سلسلة عالمية تعمل على تعزيز عملية تبادل المعارف والخبرات والممارسات بين المتخصصين في الرعاية الصحية وأمراض القلب. وأشار الدكتور إبراهيم الرشدان من المستشفى الصدري بالكويت رئيس الندوة إلى أن هذه الفعالية تحظى بتقدير كبير بين جموع الأطباء نظراً لكونها تتيح فرصة الاطلاع على العلاجات والتقنيات الجديدة من خلال عروض وشروحات حية ومباشرة ، لافتاً إلى أن مشاهدة العمليات الجراحية في الوقت الحقيقي وإمكانية طرح الأسئلة ضمن بيئة حية تمنحان الأطباء القدرة على تعلم مهارات جديدة لاستخدامها في ممارساتهم الخاصة على الفور. ونظمت شركة ميدترونيك - المختصة في قطاع التقنيات الطبية والراعي الرئيسي للندوة - جلسة حول تقنيات تي ان تي استعرضت الصمام القلبي عن طريق القسطرة إلى جانب الجيل الأحدث من الدعامة الدوائية ريزولوت أونيكس المستخدمة في علاج مرض الشريان التاجي حيث تمكن المرضى من الحصول على العلاج دون الحاجة للخضوع لعمليات جراحية كبرى. بدوره لفت الدكتور خالد المري من المستشفى الصدري بالكويت والذي ترأس جلسة الأدوات والتقنيات إلى أهمية التعرف الى هذه التطورات العلاجية.. موضحاً أنه من الأفضل تجنب الجراحة كلما كان هذا الأمر ممكناً حيث إنها غالباً ما تنطوي على خطر حدوث المضاعفات. من جانبه ذكر الدكتور عارف النورياني المدير التنفيذي لمستشفى القاسمي بالشارقة ومدير وحدة القسطرة القلبية أن هذه الفعالية تستقطب سنويا أهم أطباء القلب في المنطقة لما توفره من قيمة حقيقية وتتيح وصولاً مباشراً إلى أحدث الابتكارات في مجال الرعاية القلبية. وأكد محمد برهومي نائب رئيس قسم الأمراض القلبية الوعائية في ميدترونيك في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا الوسطى وتركيا التزام الشركة بتوسعها بالمنطقة لتتجاوز توفير العلاجات المنقذة للحياة إلى توفير الخدمات والحلول الحرجة. وام
مشاركة :