أقامت دار الرعاية الاجتماعية بالدمام، التابعة لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، اليوم الأربعاء، محاضرة توعوية بعنوان "التعامل الأمثل مع كبار السن وفق الظروف الراهنة" بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين قدمها الدكتور محمد النعيمي (عن بعد) عبر برنامج زوم. وسلط النعيمي الضوء على عدة محاور منها تعريف إساءة المسنين ومتى تحدث إساءة معاملة المسنين عندما يضرّ مقدم الرعاية أو شخص بالغ عن قصد بشخص كبير السن يبلغ من العمر 60 عامًا فما فوق، وهناك العديد من أشكال سوء المعاملة التي يتعرض إليها كبار السن من سوء المعاملة وأن البعض يقتصر فهمه على الإساءة الجسدية فقط، فيما تشمل إساءات أخرى تضم جوانب نفسية ومالية وصحية، وغيرها، وأن الأمر بحاجة لتوعية شاملة حتى تكتمل منظومة الأمن، التي تحمي كبار السن من المخاطر، والتي تحدث أحياناً دون قصد. بدنيًّا أو نفسيًّا أو ماليًّا. وقد تتم إساءة معاملة المسنين في المنزل، أو في المجتمع. وأضاف أنه يمكن أن تعني إساءة معاملة المسنين أيضاً إهماله بشكل مقصود أو غير مقصود، مثل حجب الطعام أو التقصير في الرعاية الطبية عنه، وطبعاً يمكننا المساعدة في منع أو إيقاف إساءة معاملة المسنين من خلال معرفة العلامات التي يجب مراقبتها، إلى جانب ضمان حماية كبار السن من كل أشكال التمييز والعنف والاستغلال بكل أشكاله على مستوى الأسرة والمجتمع. وفي الختام قدمت إدارة الدار متمثلة بمديرها راضي العنزي ومشرفة القسم النسائي ابتسام الداؤود شكرهم للمحاضر النعيمي على ما تفضل به من معلومات قيمة عن حماية كبار السن والتوعية بشأن إساءة معاملتهم وهذا ما تبرزه دور القيادة الرشيدة لتحقيق جودة الحياة الكريمة لكبار السن وتوقيرهم. كما خصوا بالشكر منسقة الورشة مشرفة قسم التدريب والتطوير بالدار رشا الثويني وزملائها في قسم العلاقات العامة والإعلام عماد الشاخوري ومريم الخالدي على حسن التنظيم وقدموا شكرهم لجميع المشاركين وتفاعلهم لمحاور هذه المحاضرة القيمة لعملية التوعية والتثقيف للجميع لحماية حقوق المسنين.
مشاركة :