أكد الأستاذ المحاضر في السياسة العامة بجامعة الملكة ماري من لندن البروفيسور باتريك دايموند، أن الوزيرة الأولى لاسكتلندا نيكولا ستيرجن تحدث عن صعوبة إجراء الاستفتاء لأنه لن يتم إلا باتفاق مع رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون. وأوضح دايموند، خلال تصريحات له مع قناة الغد الإخبارية، أن الحكومة البريطانية تؤكد أن إجراء استفتاء جديد لانفصال اسكتلندا لا داعي ولا أهمية له. وأضاف أن مسار انفصال اسكتلندا عن بريطانيا ليس سهلا وسيواجه عدة عوائق أمام تحقيق الانفصال. وأشار إلى أن المملكة المتحدة تعاني من ارتفاع الأسعار، مؤكدا أن الأزمة الاقتصادية في بريطانيا تصعب من تحقيق انفصال اسكتلندا. وأعلنت الوزيرة الأولى لاسكتلندا نيكولا ستيرجن، عن بداية حملة جديدة للمطالبة بإجراء استفتاء شعبي جديد من اجل انفصال اسكتلندا عن بريطانيا. وقالت ستيرجن للصحفيين في مقر إقامتها الرسمي في إدنبرة: “بعد كل ما حدث، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبوريس جونسون، حان الوقت لوضع رؤية مختلفة وأفضل”. وفي حملة وسائل التواصل الاجتماعي التي تم إطلاقها بعد الخطاب، كانت النرويج وفنلندا والدنمارك وأيرلندا من بين الدول التي تم الاستشهاد بها كأمثلة على الدول الأوروبية التي تجاوزت مشكلات مماثلة مثل اسكتلندا خلال جائحة كوفيد، لكنها ظهرت بآفاق اقتصادية أكثر إيجابية.
مشاركة :