نفَّذت إدارة مستشفى الحرث العام خطة فرضية اختطاف طفل من قسم الحضانة، وذلك بمشاركة شرطة المحافظة وإدارة الطوارئ والكوارث والنقل الطبي بصحة جازان. وتهدف الفرضية إلى قياس جاهزية الجهات المشاركة في التدخل السريع فور وقوع الحادث، ومدى التزامها بخطط الطوارئ والأزمات المتعارف عليها، وتدريب العاملين في المستشفى على مهامهم ومسؤولياتهم وجاهزيتهم في حال وقوع مثل هذه الحالات. وبدأت الفرضية التي أشرف عليها مدير المستشفى، الأخصائي خالد بن أحمد الحارثي، بإعلان الشفرة الوردية من قِبل قسم الحضانة لوحدة التخطيط والاستعداد، وإبلاغ إدارة المستشفى بذلك لتفعيل قيادة الحدث بالمستشفى. وعلى الفور قام حراس الأمن بالمستشفى بإغلاق جميع مخارج المستشفى والمصاعد والسلالم والبوابات الخارجية وأقسام التنويم، إلى جانب متابعة العملية عن طريق غرفة مراقبة الكاميرات التي تم إنشاؤها بتوجيه من مدير المستشفى موزعة على جميع المخارج والممرات. وبعد فترة وجيزة تم القبض افتراضيًّا على خاطفة الطفل عن طريق حراس الأمن، وتسليمها للجهات المعنية. تبع ذلك إرسال ممرضة مختصة من قسم الحضانة لاستلام الطفل، ونقله إلى قسم الطوارئ لفحصه عن طريق أخصائي الأطفال المناوب قبل تسليمه للأم، التي كانت برفقة أخصائية اجتماعية منذ وقت التبليغ حتى مع نهاية الحادث.