أُعلنت حالة طوارئ في ولاية تكساس مع نفاد المياه وسط درجات حرارة عالية؛ مما أجبر المستشفيات على الإغلاق وسط تلك الظروف، بحسب شبكة CNN الأمريكية. وأفرغ عمال الطوارئ في أوديسا بولاية تكساس المياه المعبأة في زجاجات؛ حيث أدى انفجار خط أنابيب المياه إلى إفراغ صنابير المدينة وهو وضع كارثي يحدث وسط تسجيل درجة حرارة عالية تجاوزت 40 درجة مئوية في موجة حر قوية تحدث لأول مرة منذ عقود. وأُغلقت المدارس والشركات مع إلغاء المستشفيات جميع العمليات الجراحية المخطط لها وإغلاقها لليوم في غير حالات الطوارئ. وتسببت موجة الحر الهائلة والعواصف المصاحبة لها في انقطاع التيار الكهربائي عن مساحات شاسعة بسبب زيادة الحمولة على الشبكة وأضرار العاصفة، حيث انقطع التيار الكهربائي عن 230 ألف شخص على الأقل. القبة الحرارية:  وقال علماء المناخ : إن جزءًا كبيرًا من وسط الولايات المتحدة يمر بظاهرة القبة الحرارية، مما يتسبب في حرارة شديدة، وهي تعني منطقة ذات ضغط مرتفع تخلق غطاءً يحبس أي إشعاع هارب ويرسله مرة أخرى إلى الأرض، بينما تستمر أشعة الشمس في اختراقها في الوقت نفسه. مؤشر غير سار: وعانت ولايات تكساس وأوهايو وشيكاغو من هذه الظاهرة مع أيضًا اجتياح إعصار مفاجئ بسرعة 80 ميلًا في الساعة وعواصف قوية في جميع الأنحاء. وقال مايك جونسون، عالم الأرصاد الجوية، لشبكة سي إن إن: إن تسجيل درجة حرارة عالية بهذا الشكل في وقت مبكر من الصيف أمر غير معتاد، وهو مؤشر غير سار.