يعتمد علاج الإدمان على 3 مراحل والمرحلة الأولى هي طرد المخدر من الجسم والتي تعتبر المرحلة المؤلمة بالنسبة للمريض. وأوضّح الدكتور نبيل عبدالمقصود استاذ علاج الإدمان والسموم بكلية الطب جامعة القاهرة خلال حديثه مع «العربية» إن تلك الحالة تمثل العائق للمرضى؛ بسبب خوفهم من الآلام التي سيتعرضون لها عند الابتعاد عن المخدر. وقال: يشعر الكثير بالخوف من أعراض الأنسحاب ودورنا كمعالجين أن نطمئن الحالة؛ لأن سيتم ذلك الإبعاد تحت إشراف طبي، ولم يشعر بأعراض انسحاب كبيرة والتي تتمثل في مغص وقيء وإسهال وصداع وآلام في المفاصل والعضلات. وتابع: المرحلة الثانية لعلاج الإدمان هي مرحلة العلاج النفسي، كثير من المرضى كانوا يعانون من مرض نفسي كامن قبل الإدمان أو الإصابة بالمرض النفسي نتيجة تناول المواد المخدرة لتأثيرها المباشر على المخ. المرحلة الثالثة هي التأهيل النفسي والمجتمعي وفي هذه المرحلة يتم اكتساب المدمن من الصفات الاجتماعية والمهارات الحياتية اللازمة التي تجعله قادر على مواجهة تحديات الحياة والعيش بشروط الحياة كافة؛ لجعل شخصيته متزنة توازن سليم يجعله يواجه أي صعوبات دون الهروب واللجوء إلى المخدر.