مجلة شبابيك العالمية. قرر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي رفع سعر الفائدة على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة بـ 75 نقطة أساس، وذلك اعتباراً من يوم الخميس 16 يونيو 2022، يأتي هذا القرار إثر إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع سعر الفائدة على أرصدة الاحتياطي بـ 75 نقطة أساس في اجتماعه الذي عُقد بتاريخ 15 يونيو 2022. كما قرر المصرف المركزي الإبقاء على السعر الذي ينطبق على اقتراض سيولة قصيرة الأجل من المصرف المركزي من خلال كافة التسهيلات الائتمانية القائمة عند 50 نقطة أساس فوق سعر الأساس. ويحدد سعر الأساس، الذي يرتبط بسعر الفائدة على أرصدة الاحتياطي المعتمد من قبل الاحتياطي الفيدرالى الأمريكى، الموقف العام للسياسة النقدية للمصرف المركزي، كما يوفر حداً أدنى لسعر الفائدة الفعلي لأسعار سوق النقد لليلة واحدة في الدولة. وتترقب نتائج قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة، والذي جرى إعلان تفاصيله، 15 يونيو 2022، والذي انتهى برفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس إلى نطاق بين 1.50% و1.75%، ورغم أن الجميع كان متأكدا من اتجاه رفع الفائدة في الولايات المتحدة 0.5% إلا أن مجلس الاحتياطي الاتحادي فاجئ الجميع بزيادة 0.75 % فماذا يعني هذا الكلام؟ وكيف يؤثر على الاقتصاد العالمي. البورصات والأسهم والذهب والعملات المختلفة أمام الدولار ستكون صاحبة النصيب الأكبر من التأثيرات، خاصة أن رفع الفائدة يعني خروج الدولار إلى تجارة الفائدة الرائجة حاليًا، كما أن رفع الفائدة يعني مزيدا من قوة الدولار، والذي سجل مستويات هي الأعلى في 20 عاما بعد رفع الفائدة في اجتماع الفيدرالى السابق والذي انتهى برفع الفائدة 0.5%. أسباب رفع الفائدة الأمريكية أرقام التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية لشهر مايو 2022 التي صدرت يوم الجمعة، كانت بمثابة جرس إنذار، إذ كشفت ارتفاع التضخم بشكل سريع للتضخم مسجلاً رقما قياسيا هو الأعلى منذ 40 عاما عند 8.4 % على أساس سنوي و1% على أساس شهري، وفقا لمؤشر الرقم القياسي لأسعار المستهلك. وستؤدي سلسلة من الزيادات الكبيرة إلى زيادة تكاليف الاقتراض للمستهلكين والشركات، ما يؤدي على الأرجح إلى تباطؤ اقتصادي ويزيد من مخاطر حدوث “ركود كبير”، حيث كان لرفع أسعار الفائدة السابق من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بالفعل تأثير رفع معدلات الرهن العقاري بنحو نقطتين مئويتين منذ بداية العام، وأدى إلى تباطؤ مبيعات المنازل. وأصبح المستهلكون والشركات قلقين بشكل متزايد بشأن حالة الاقتصاد ويتوقعون أن يستمر التضخم في الارتفاع فوق المستويات الحالية، والتي يمكن أن تكون بمثابة نبوءة تحقق ذاتها دون اتخاذ إجراء سريع من جانب الاحتياطي الفيدرالي. وقال جو بروسولاس، كبير الاقتصاديين في شركة RSM للضرائب والتدقيق: “لا يواجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي خطر أن يصبح التضخم جزءًا لا يتجزأ من توقعات المستهلكين والأعمال فحسب، بل يجب أيضًا أن يأخذ فى الاعتبار سلوك السوق في قرارات سياسته”. المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تويتر : Tweets by shababeks_1 سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1 انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com
مشاركة :