تلقت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، برقية شكر جوابية من سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة، ردا على برقية التهنئة التي بعثتها سموها إليها بمناسبة تعيينها وزيرةً للصحة بمرسوم التعديل الوزاري الصادر من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. وأعربت الوزيرة في البرقية عن خالص اعتزازها لما تحظى به المرأة البحرينية من دعم واهتمام من سموها، مؤكدة أن الثقة الملكية السامية التي أولاها إياها حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، محل فخر كبير وعرفان خالص، وتستنهض الهمة لتحقيق الرؤى الملكية النيرة والسديدة من خلال العمل الوطني المخلص الذي تعكف عليه حكومة مملكة البحرين، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، انفاذاً للتطلعات الملكية لتحقيق نهضة تنموية شاملة لوطننا العزيز ولأبنائه الأوفياء، لا سيما في القطاع الصحي. وثمنت وزيرة الصحة الدعم المتواصل الذي تحظى به المرأة البحرينية من المقام السامي لملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، مما جعلها تتخطى مرحلة التمكين إلى مرحلة التقدم، بما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة مملكة البحرين للمرأة البحرينية والتقدير الكبير لدورها الأساسي شريكاً فاعلاً في مساعي التطوير والتنمية. وأشادت سعادة الوزيرة بالمساعي المباركة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في دعم تقدم المرأة البحرينية على الصعد كافة من خلال مبادرات سموها النوعية، والمتابعة المستمرة لجميع الجهود التي ترسخ عطاء المرأة البحرينية، والتي لها الدور الكبير في تحقيق العديد من الإنجازات والمكتسبات للمرأة البحرينية وبخاصة في القطاع الصحي، وتقدمها وإثبات قدراتها في المشاركة المنتجة في مختلف المجالات، إذ حققت مملكة البحرين إنجازات عديدة يشار إليها بالبنان بفضل عزم المرأة البحرينية وإسهاماتها العديدة. وتقدمت وزيرة الصحة بالشكر والعرفان لسموها على التهنئة الكريمة، ودعم سموها المستمر، والحرص على مواصلة تقدم المرأة البحرينية في كل المجالات، معاهدةً سموها على المضي قدماً بكل عزم وعزيمة وبجد وإخلاص لتحقيق الأهداف المنشودة للقطاع الصحي، وبما يعود بالنفع على الوطن والمواطن ويحقق المزيد من الإنجازات الوطنية الرائدة محلياً وإقليمياً ودولياً في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، داعية الله عز وجل أن يحفظ سموها ذخرًا وسندًا للوطن الغالي، ولجميع أبناء البحرين الكرام.
مشاركة :