تكشف دار فان كليف أند آربلز عن معرض تراثي جديد في أحد أبرز مواقعها بالشرق الأوسط وهو بوتيك ليه صالون دبي أوبرا. يضم المعرض بعنوان "فان كليف أند آربلز، الأحجار الخضراء الخلابة" والذي يستمر لغاية 30 يونيو 2022، مجموعة من 28 إبداعاً مرصعاً بالأحجار الكريمة الخضراء تتنوّع بين تصاميم من فترة الآرت ديكو وصولاً إلى إبداعات معاصرة من حقبة الألفية الثانية. تتميّز الإبداعات التراثية والتاريخية العديدة للدار بمجموعة أخّاذة من الأحجار الكريمة بظلال خضراء لا متناهية. اللون الأخضر الذي يذكّر بالطبيعة الحيوية الغنّاء، غالباً ما برتبط بالحياة في العديد حضارات منذ العصور القديمة. هذا اللون الجذّاب الذي يشبه واحة صحراوية، هو مرادف للوفرة والنمو والتجدد والتناغم، فلا شك أن هذه الإبداعات تكشف عن حدائق الزمرّد والإشراق المبهج للزبرجد وحجر الكريزوبريز ذات التركيبة الكثيفة واللون المعتم أو حتى خطوط المالاكيت العميقة الآسرة. شملت المعروضات : عقد مستوحى من الحضارة الهندية، 1971: ذهب أصفر، زمرّد منقوش، ماس. هو قابل للتحوّل إلى سوارين، قلادة قابلة للفصل من المجموعة السابقة للبيجوم سليمة آغاخان. عقد مستوحى من الحضارة الهندية: يشهد هذا الإبداع الجذاب على البراعة الحرفية المتفوقة لدار فان كليف أند آربلز والتي تمكّنها من صياغة الإبداعات القابلة للتحوّل. يضم هذا العقد أربعة وأربعين حجر زمرّد من القرن الثامن عشر وكان سابقاً موضع تقدير متناهٍ للبيجوم سليمة آغا خان التي كانت من محبي الفنون والمجوهرات. يمكن لهذا العقد الاستثنائي المستوحى من الحضارة الهندية أن يتحوّل إلى سوارين وإلى قلادة قابلة للفصل. عقد سوار فينيسيا: يتألف هذا الطقم من عقد وسوار متناسقين وهو مستوحى من عالم الأزياء الراقية العزيز على قلب دار فان كليف أند آربلز. صمّم على شكل شريط مرصّع بالكامل يلتف بحلقات حول عدد من أحجار الزمرد الرئيسية التي يعود مصدرها إلى مصدرها تزن مجموعةً 17.44 قيراط؛ إنه خير مثال على اهتمام الدار بالأحجار الكريمة الفريدة من نوعها. كما يضم الإبداع تصاميم تشبه الأوراق المنمّقة فتخلق رابطاً مع الطبيعة التي تعد أيضاً مصدر إلهام عزيز على قلب الدار منذ 1906. عقد وأقراط أذن سيدونيا: يشيد هذا التصميم بعالم النباتات حيث يصوّر الطبيعة في حركة بفضل الأوراق المرصعة بالزمرد وشلالات الماس غير المتماثلة والفراشات الملونة التي تبدو وكأنها ترفرف فوق المياه المتدفقة. عقد وسوار وأقراط أذن وخاتم: مستوحاة من الطبيعة المزدهرة، تتميز إبداعات هذه المجموعة بالأزهار والأوراق المرصعة بأحجار الزبرجد والذي أطلق عليه اسم الزمرد المسائي على مر الأزمان وبالماس. هذه الجواهر الخضراء المتغيرة من الزبرجد الزيتوني وهي فصيلة من الفورستيريت، تعرض تدرجات صفرات تردد أصداء بهجة الحياة التي اشتهرت فيها حقبة ستينيات القرن الماضي. أما العقد ذات قلادة قابلة للفصل، فهو يشيد بحب الدار للمجوهرات القابلة للتحوّل.
مشاركة :