أعلنت فرقة الكاي بوب الشهيرة «بي تي إس» الثلاثاء عن «استراحة» لأنها «منهكة»، ليتسنى لكل من أعضائها الشباب السبعة التركيز على مسيرتها الخاصة بعد النجاح العالمي للفرقة التي تدرّ مليارات الدولارات على الاقتصاد الكوري الجنوبي. وحاولت شركة «هايب» التي تتولى إدارة أعمال الفرقة أن تخفف من وقع الخبر مؤكدةً لوكالة فرانس برس أنّ الشبان السبعة سيستمرون في العمل معاً. وشهد سعر أسهم الشركة تراجعاً في البورصة صباح أمس. وكان استقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن أخيراً لفرقة الفتيان السبعة الكورية الجنوبية بغية التنديد من منبر البيت الأبيض بالعنصرية التي تستهدف الآسيويين في الولايات المتحدة دليلاً واضحاً على مدى تأثيرها الكبير على قسم من الشباب المعولم. وعكست مواقع التواصل الاجتماعية الوقع المدويّ لهذا الإعلان الذي أطلقته الفرقة خلال مأدبة عشاء نُقلت عبر الإنترنت في الذكرى التاسعة لتأسيسها. وحققت الفرقة المؤلفة من سبعة فنانين عشرينيين عام 2021 عائدات تفوق المليار دولار من المحتوى الذي توفره على الإنترنت ومبيعات ألبوماتها. وتُعتبر «بي تي إس» أيضاً مضخة لمليارات الدولارات لاقتصاد بلدها كوريا الجنوبية. وأوضح عضو الفرقة «آر إم» البالغ 27 عاماً أنه وزملاءه، بعد ترشيحهم مرات عدة لجوائز «جرامي» المخصصة لصناعة الموسيقى الأمريكية، «ما عادوا يعرفون ما هي الفرقة التي يشكلونها»، مضيفاً أن بعض الأعضاء «منهكون». قال الشاب متوجها إلى ملايين المعجبين وأوساط الصناعة الموسيقية العالمية «كنت دائماً أعتبر أن (بي تي إس) مختلفة عن الفرق الأخرى ولكن المشكلة مع الكاي بوب ونظام النجومية هو أن لا وقت للنضج». وشدد «آر إم» على أن «بي تي إس»، كفرقة، «يجب أن تُنتج موسيقى وتفعل شيئاً من دون توقف». وخلص إلى القول «تغيرتُ خلال عشر سنوات، وأحتاج إلى التفكير وإلى أن أحظى بوقت لنفسي». اما زميله سوغا (مين يون جي)، فأعلن أنّ الفرقة «ستأخذ استراحة حالياً». وقالت شركة «هايب» التي انخفض سعر سهمها في سيول 27% صباح الأربعاء لوكالة فرانس برس إنّ أعضاء الفرقة «سيطلقون بالتوازي مشاريع فردية وأخرى جماعية».
مشاركة :