استعرض مركز تريندز للبحوث والاستشارات والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، في اجتماع تنسيقي، آفاق التعاون البحثي المستقبلي بين الجانبين، بما يحقق أهدافهما الاستراتيجية، وينشر المعرفة الموثقة، ويخدم صُنّاع القرار والمجتمع بشكل عام، والباحثين والأكاديميين بشكل خاص. جاء ذلك خلال المباحثات التي جرت خلال زيارة قام بها أمس الأول وفد من «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان» برئاسة مقصود كروز رئيس مجلس الأمناء بالهيئة، إلى مقر مركز «تريندز» على رأس وفد رفيع المستوى. وقد رحب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، بوفد الهيئة مؤكداً أهمية التعاون البحثي بين الجانبين، بما يخدم قيم الخير وحقوق الإنسان والتسامح والتعايش، ويخلق قاعدة من الشباب الباحثين صنّاع المستقبل، مثمناً دور الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وأهميتها المعرفية في توفير محتوى يخدم الباحثين وصُنّاع القرار. وقدَّم الدكتور العلي للوفد الزائر، لمحة موجزة عن جهود مركز تريندز البحثية وطبيعة عمله ودوره البحثي الوازن، وأوضح أن «تريندز» يسعى إلى المساهمة في صنع المستقبل بالمعرفة، وتقديم محتوى علمي وبحثي رصين وموثق، والعمل على إيجاد باحثين شباب. بدوره، أشاد مقصود كروز، والوفد المرافق، بجهود «تريندز» البحثية ورؤيته وأهدافه العالمية واستراتيجيته الاستشرافية الهادفة إلى دعم مسيرة البحث العلمي، على المستويين الإقليمي والعالمي. وقال إن المركز بات اليوم منصة ومحطة بحثية عالمية ينشدها كل باحث عن المعلومة الموثقة والهادفة، وخاصة في مجال نشر المعرفة ومواجهة الأفكار المنحرفة والتطرف. وقد اتفق كلٌّ من مركز تريندز والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان على استمرار التواصل والتنسيق فيما بينهما، والعمل على توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المستقبلي تخدم الجانبين، وتقدم رؤى مشتركة تسهم في استشراف المستقبل وخدمة قيم الخير والإنسانية.
مشاركة :