بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند اليوم (الأربعاء) سبل تهيئة الأُفق لدفع مسار السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في أقرب فرصة ممكنة. وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن شكري استقبل اليوم تور وينسلاند، حيث تبادلا الرؤى إزاء تطورات القضية الفلسطينية. وناقش الجانبان "سبل تهيئة الأُفق اللازم لدفع مسار السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في أقرب فرصة ممكنة، وذلك استنادا إلى مبدأ حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية، وسعيا نحو تحقيق السلام الشامل والعادل". وأحاط المبعوث الأممي، وزير الخارجية المصري بمضمون اتصالاته مع كافة الأطراف المعنية بعملية السلام خلال الفترة الأخيرة. وعبر عن التقدير لمصر ودورها الداعم لتحقيق التهدئة والدفع قدما باستئناف المسار التفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فضلاً عن دعم المتطلبات التنموية للفلسطينيين. من جهته، أكد شكري "ضرورة الخروج من حالة الجمود الحالية، وأهمية انخراط الأطراف الإقليمية والدولية المعنية وبذل الجهد اللازم لتحقيق الاختراق المستهدف في مسار السلام، وبما يدعم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة". وشدد على "ضرورة التوقف عن كافة الإجراءات التي من شأنها الإضرار بفرص تحقيق السلام المنشود"، وأشار إلى "موقف مصر الراسخ من دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في نهاية مارس العام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق أي تقدم.