كتب - سميح الكايد: وجّه سعادة السيد علي إبراهيم أحمد السفير الإرتيري بالدوحة وعميد السلك الدبلوماسي التهنئة إلى قطر، أميرًا وحكومة وشعبًا، بمناسبة الاحتفالات باليوم الوطني الذي تحتفل به الدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام، مؤكدًا بالقول إنه ليس احتفالاً لقطر وحدها، بل هو احتفال وفرحة لكل من عرف قطر وأقام على أرضها. وقال لـ الراية : إننا إذ نحيي الشعب القطري العزيز في هذا اليوم الوطني، فإننا نستذكر حجم الإنجازات التي تتحقق لهذا الشعب العزيز تحت ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على كافة الصعد وذلك في إطار النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها قطر والمتوائمة مع رؤيتها 2030. وأضاف: يسرّني أن أشارك أهلي وإخوتي في قطر الشقيقة فرحتهم واحتفالهم باليوم الوطني، إنها حقًا فرحة غامرة للأشقاء في دولة قطر ولكافة أبناء الخليج العربي أن تأتي هذه المناسبة الغالية، وهذه البلاد العزيزة على قلوبنا جميعًا تعيش تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، طفرة تنموية هائلة ونماءً وازدهارًا. وقال: قطر عندما تحتفل بعيدها الوطني نرى الجميع على مختلف جنسياتهم وانتماءاتهم ممن يقيمون على أرضها الطيبة يحتفلون بهذه المناسبة الوطنية القطرية وذلك راجع للمكانة الهامة التي تتمتع بها دولة قطر بين مختلف شعوب العالم. وأشاد في هذه المناسبة بالسياسة القطرية الحكيمة على كافة الصعد المحلية والإقليمية والدولية، لافتًا هنا إلى أن هذه السياسة كانت عنوانًا لنجاحات قطر على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية وغيرها، كما أن هذه السياسة جعلت من قطر محط احترام واهتمام وتقدير إقليمي ودولي وأهلتها لتلعب دورًا فاعلاً ومؤثرًا إقليميًا ودوليًا. وأضاف: نعتزّ جميعًا بحجم التنمية والتطوّر الذي تشهده قطر ونفتخر بحجم هذه المنجزات والتنمية المتعدّدة والمتنوّعة في كل المجالات، ونحيي القيادة القطرية التي تبذل كل جهد وتعمل ليل نهار من أجل إحداث هذه التنمية وهذا التطوّر في قطر التي أصبحت نموذجًا يحتذى في التنمية والقدرة على استشراف المستقبل وعلى العمل من أجل الارتقاء بقطر والمنطقة عمومًا بحيث تكون في مصاف الدول المتقدّمة في كل المجالات. وأعرب في هذا الإطار عن مباركته وتقديره للمنجزات القطرية وتألقها في اليوم الوطني لقطر مثمنًا عاليًا واقع العلاقات بين البلدين الصديقين. وأكد متانة العلاقات القطرية الإرتيرية وقوتها في كافة المجالات، متمنيًا أن تشهد قطر في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مزيدًا من التطوّر والازدهار. وقال: قطر تشهد اليوم نهضة هائلة في كل المجالات الاجتماعية والعمرانية والاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها على نحو متسارع ولافت، وما حققته من إنجازات يمثل فخرًا لكل العرب. وأشاد بمواقف قطر الرائدة في العمل على مدّ يد العون والمساعدة للدول والشعوب المحتاجة وذلك انطلاقًا من إيمانها بالمثل والمبادئ الإسلامية والإنسانية، مقدرًا كذلك دورها الفاعل في العمل على حل العديد من القضايا العربية والإسلامية والدولية وفق أطر حوار بنّاء وفاعل وذلك إيمانًا من قيادة قطر بالعمل على إرساء قواعد الأمن والسلام والاستقرار إقليميًا ودوليًا من أجل حماية مستقبل الأجيال من النزاعات والحروب والعمل على تحقيق رفاهية البشرية. وثمن عاليًا متانة وخصوصية العلاقات القطرية الإرتيرية ووصفها بأنها علاقات متميّزة بكل المعاني وعلى كافة الصعد وفي مختلف المجالات، متمنيًا في ذات السياق أن تشهد العلاقات العربية والإسلامية البينية مزيدًا من القوة والتقدّم.
مشاركة :