أبدى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبد اللطيف آل الشيخ، استياءه من حالة الإهمال التي عانى منها مسجد "المشعر الحرام بمزدلفة " لمدة 44 عاما دون تكييف حتى عام 1439 هـ والذي تزامن مع استلامه دفة وزارة الشؤون الإسلامية وتم إطلاق أول مشروع لتكييف المسجد منذ إنشائه . وتعجب الوزير من بقاء المسجد الواقع في أحد أهم مناسك الحج 44 عاما دون تكييف، بين عامي 1395 تاريخ إنشائه، و1439 حيث وجه حينها بتنفيذ مشروع تنقية الهواء وتبريده في المسجد، وفي هذا العام تم إطلاق مشروع تنقية الهواء . وأكد الوزير "آل الشيخ" أن الدولة لم تقصِّر في تقديم كل ما يلزم لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتسهيل قيامهم بمناسك الحج والعمرة، متسائلا عن المسؤول عن هذا التقصير طيلة الأعوام الـ 44 التي تلت بناءه، مؤكدا وجوب مسألت المتسبب والمقصر في ذلك . وكان الوزير " آل الشيخ " قد دشن عددا من المشاريع الحيوية في مساجد المشاعر المقدسة، بقيمة إجمالية وصلت إلى 90 مليون ريال، شملت أنظمة تكييف وتنقية الهواء وفرش بعض المساجد تحضيرا لاستقبال ضيوف الرحمن الذين بدأوا بالوصول إلى المملكة عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة والذي تشارك الشؤون الإسلامية في تقديم خدمات نوعية ومتميزة عبر منظمومة متكاملة تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة.
مشاركة :