قطان: خادم الحرمين حريص على دعم الاقتصاد المصري رغم تراجع أسعار النفط

  • 12/18/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وأشار إلى ان المؤتمر يأتي في اطار حرص خادم الحرمين على كشف تفاصيل الامور بين البلدين، وتوقع بدء الزيارة بعد الانتهاء من الموضوعات التي يجري حاليًا بحثها في اللجنة التنسيقية بين البلدين التي تعقد اجتماعها المقبل في 5 يناير بالرياض. واعرب عن اسفه الشديد لمحاولة بعض وسائل الاعلام الاساءة لهذه العلاقات، وقال: إن مواقف خادم الحرمين منذ توليه زمام المسؤولية، تؤكد عكس التوقعات التي يرى اصحابها وجود خلافات بين البلدين، واصفا الفترة الماضية بأنها كانت مليئة بالعمل الجاد، اذ شهدت الرياض انشاء اللجنة التنسيقية للعلاقات السعودية المصرية، وبعدها بأيام عقد الاجتماع الثاني بالقاهرة. ونوه بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الاخيرة بزيادة الاستثمارات لمصر الى اكثر من 30 مليار ريال خلال 5 سنوات، من اجل دعم الاقتصاد والعلاقات بين البلدين، وذلك على الرغم من تراجع اسعار النفط، واعرب عن تطلعه لعودة مصر الى موقعها الريادي من جديد ودعم الاحتياطي النقدي وخفض عجز الموازنة والدين العام وخاصة تجاه شركات النفط الاجنبي التى تبلغ حوالى 3 مليارات دولار، فضلا عن المضى قدما في المشروعات القومية مثل دعم قناة السويس وزراعة 1.5 مليون فدان. ولفت الى ان الاستثمارات والمساعدات السعودية سيكون لها أثر ايجابي في زيادة حجم الاستثمارات ودعم العملة الصعبة، بعد توجيهات خادم الحرمين بتركيز حركة النقل السعودية على المرور من قناة السويس. وجدد ثقته في قوة العلاقات بين البلدين مشيرا الى انها ستزداد قوة لأدراك مصر انه لاغنى لها عن المملكة، والعكس صحيح. وردًا على سؤال عن نوعية المساعدات السعودية لمصر، قال إن ذلك يتوقف على مطالب الجانب المصري متوقعا التركيز على المجالات الاستثمارية بالدرجة الاولى. ورفض الاتهامات الموجهة للسفارة بشأن تأشيرات العمرة مؤكدًا أنها مفتعلة وقال: إن السفارة السعودية هى الوحيدة التي تصدر التأشيرات في نفس اليوم. واوضح ان السفارة اصدرت الاحد الماضي اكثر من 9200 تأشيرة وفي يوم الاربعاء 11 ألف تأشيرة، مشيرا الى ان الجوازات التي عادت بدون تأشيرة هى 277 جوازًا فقط . وحذر من الهجوم المفتعل من جانب البعض على السفارة ملمحا الى امكانية اتخاذ اجراءات اكثر حزما في هذا الشأن. وردًا على سؤال بشأن إصلاح الجامعة العربية، قال إن لجنة مستقلة اعدت تقريرًا بهذا الشأن واعتمدت تعديلات في ميثاق الجامعة مشيرًا إلى أهمية رفع تقرير شامل بهذا الشأن الى القمة المقبلة. وتوقع خروج القوة العربية المشتركة إلى النور بعد الاتفاق على كافة التفاصيل، وقال: إن التحالف العسكري الإسلامي لن يكون بديلًا عن القوة العربية، مشيرًا إلى أن رسالة المملكة واضحة في اليمن، وهى ضرورة عودة الشرعية إلى اليمن. المزيد من الصور :

مشاركة :