تحدي القراءة العربي يتوّج محمد جميل بلقبه على مستوى البحرين

  • 6/16/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

توّج‭ ‬تحدّي‭ ‬القراءة‭ ‬العربي‭ ‬الطالب‭ ‬محمد‭ ‬جميل‭ ‬علي‭ ‬محمد‭ ‬بالصف‭ ‬الحادي‭ ‬عشر‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬الثانوية‭ ‬للبنين‭ ‬بطلاً‭ ‬لدورته‭ ‬السادسة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬142‭ ‬ألف‭ ‬طالب‭ ‬وطالبة‭ ‬من‭ ‬230‭ ‬مدرسة‭ ‬شاركوا‭ ‬في‭ ‬التظاهرة‭ ‬القرائية‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬عالمياً‭ ‬باللغة‭ ‬العربية‭ ‬وطوروا‭ ‬مهارات‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬القراءة‭.‬ وتم‭ ‬تتويج‭ ‬بطل‭ ‬تحدي‭ ‬القراءة‭ ‬العربي‭ ‬والمدرسة‭ ‬المتميزة‭ ‬والمشرف‭ ‬المتميز‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬خلال‭ ‬احتفالية‭ ‬ختامية‭ ‬أقيمت‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬البحرينية‭ ‬المنامة‭ ‬برعاية‭ ‬وحضور‭ ‬سعادة‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬مبارك‭ ‬بن‭ ‬أحمد،‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لشئون‭ ‬المدارس‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مشاركة‭ ‬سارة‭ ‬النعيمي،‭ ‬مدير‭ ‬مكتب‭ ‬مبادرات‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬مكتوم‭ ‬العالمية،‭ ‬الجهة‭ ‬المنظمة‭ ‬لتحدي‭ ‬القراءة‭ ‬العربي،‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬والتربويين‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬المبادرة‭.‬ وفازت‭ ‬مدرسة‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬الثانوية‭ - ‬بنات‭ ‬ضمن‭ ‬المنطقة‭ ‬التعليمية‭ ‬الشمالية‭ ‬بلقب‭ ‬المدرسة‭ ‬المتميزة‭ ‬في‭ ‬الدورة‭ ‬السادسة‭ ‬من‭ ‬تحدي‭ ‬القراءة‭ ‬العربي‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬ وذهب‭ ‬لقب‭ ‬المشرف‭ ‬المتميز‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬الأستاذ‭ ‬صالح‭ ‬عبدالله‭ ‬البلوشي‭ ‬من‭ ‬المنطقة‭ ‬التعليمية‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬460‭ ‬مشرفاً‭ ‬ومشرفة‭ ‬شاركوا‭ ‬في‭ ‬تمكين‭ ‬الطلاب‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬التحدي‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬ العشرة‭ ‬الأوائل وعقب‭ ‬التصفيات‭ ‬النهائية‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الوطني،‭ ‬اختارت‭ ‬لجان‭ ‬تحكيم‭ ‬تحدي‭ ‬القراءة‭ ‬العربي‭ ‬قائمة‭ ‬العشرة‭ ‬الأوائل‭ ‬في‭ ‬الدورة‭ ‬السادسة‭ ‬من‭ ‬تحدي‭ ‬القراءة‭ ‬العربي‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭. ‬وإلى‭ ‬جانب‭ ‬الفائز‭ ‬الأول‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬حصدت‭ ‬المركز‭ ‬الثاني‭ ‬الطالبة‭ ‬حنان‭ ‬حسين‭ ‬عبد‭ ‬المحسن‭ ‬من‭ ‬الصف‭ ‬الثاني‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬مدرسة‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬الثانوية‭ ‬للبنات،‭ ‬وفازت‭ ‬بالمركز‭ ‬الثالث‭ ‬الطالبة‭ ‬يمنى‭ ‬صلاح‭ ‬الجناحي‭ ‬بالصف‭ ‬الثالث‭ ‬في‭ ‬مدارس‭ ‬الإيمان‭ ‬–‭ ‬بنات،‭ ‬وحل‭ ‬في‭ ‬المراكز‭ ‬التالية‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬محمد‭ ‬صالح‭ ‬عبد‭ ‬الكريم‭ ‬الطالب‭ ‬بالصف‭ ‬الثاني‭ ‬عشر‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬الثانوية‭ ‬للبنين،‭ ‬وفيصل‭ ‬مروان‭ ‬المدرس‭ ‬الطالب‭ ‬بالصف‭ ‬الحادي‭ ‬عشر‭ ‬بمدرسة‭ ‬عبد‭ ‬الرحمن‭ ‬كانو،‭ ‬والطالبة‭ ‬خولة‭ ‬أحمد‭ ‬منصور‭ ‬بالصف‭ ‬التاسع‭ ‬بمدرسة‭ ‬السنابس‭ ‬الإعدادية‭ ‬للبنات،‭ ‬والطالب‭ ‬إياد‭ ‬أسامة‭ ‬سعيد‭ ‬غباشي‭ ‬بالصف‭ ‬الحادي‭ ‬عشر‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬المحرق‭ ‬الثانوية‭ ‬للبنين،‭ ‬والطالبة‭ ‬أسماء‭ ‬حسن‭ ‬ثاني‭ ‬بالصف‭ ‬الخامس‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬عين‭ ‬جالوت‭ ‬الابتدائية‭ ‬للبنات،‭ ‬والطالبة‭ ‬جنى‭ ‬صادق‭ ‬جعفر‭ ‬المهدي‭ ‬بالصف‭ ‬التاسع‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬الدراز‭ ‬الإعدادية‭ ‬للبنات،‭ ‬والطالبة‭ ‬زينب‭ ‬عادل‭ ‬الشويخ‭ ‬بالصف‭ ‬السابع‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬زينب‭ ‬الإعدادية‭ ‬للبنات‭.‬ الأكبر‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬التحدي وسجلت‭ ‬الدورة‭ ‬السادسة‭ ‬من‭ ‬تحدي‭ ‬القراءة‭ ‬العربي‭ ‬مشاركة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬22‭.‬27‭ ‬مليون‭ ‬طالب‭ ‬وطالبة‭ ‬من‭ ‬44‭ ‬دولة،‭ ‬لتصبح‭ ‬الدورة‭ ‬الأكبر‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬التحدي‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬عدد‭ ‬المشاركين‭.‬ إقبال‭ ‬على‭ ‬الثقافة‭ ‬والعلوم وأكد‭ ‬سعادة‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬مبارك‭ ‬بن‭ ‬أحمد،‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لشئون‭ ‬المدارس‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬أن‭ ‬القراءة‭ ‬والمطالعة‭ ‬هي‭ ‬الأساس‭ ‬الذي‭ ‬تقوم‭ ‬عليه‭ ‬اقتصادات‭ ‬المعرفة‭ ‬معتبراً‭ ‬أن‭ ‬المشاركة‭ ‬النوعية‭ ‬لطلبة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬المنافسات‭ ‬القرائية‭ ‬والمعرفية‭ ‬المحلية‭ ‬والإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬تلقى‭ ‬دعماً‭ ‬دائماً‭ ‬من‭ ‬القيادة‭ ‬الرشيدة‭ ‬للمملكة‭ ‬وتعكس‭ ‬إقبالاً‭ ‬كبيراً‭ ‬على‭ ‬الثقافة‭ ‬والعلوم‭ ‬والآداب‭ ‬لدى‭ ‬الأجيال‭ ‬الصاعدة‭. ‬وقال‭ ‬سعادته‭ ‬إن‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬اليوم‭ ‬أصبحت‭ ‬تسهّل‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬المواد‭ ‬القرائية‭ ‬والمعرفية‭ ‬المتنوّعة‭ ‬كما‭ ‬تمكّن‭ ‬الطلاب‭ ‬والشباب‭ ‬من‭ ‬توظيف‭ ‬مهاراتهم‭ ‬الرقمية‭ ‬في‭ ‬إثراء‭ ‬المحتوى‭ ‬المتوفر‭ ‬باللغة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الموضوعات‭ ‬والتخصصات‭. ‬ وأكد‭ ‬سعادته‭ ‬بأن‭ ‬مبادرة‭ ‬تحدي‭ ‬القراءة‭ ‬التي‭ ‬أطلقتها‭ ‬مبادرات‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬مكتوم‭ ‬العالمية‭ ‬أسهمت‭ ‬طوال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬في‭ ‬رفد‭ ‬صناعة‭ ‬ثقافة‭ ‬القراءة‭ ‬والاطلاع‭ ‬وحب‭ ‬اللغة‭ ‬العربية،‭ ‬بفضل‭ ‬ما‭ ‬شهدته‭ ‬من‭ ‬زخم‭ ‬محلي‭ ‬وإقليمي‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الوطن‭ ‬العربي،‭ ‬وما‭ ‬حققته‭ ‬من‭ ‬مشاركة‭ ‬فاعلة‭ ‬وواسعة،‭ ‬مما‭ ‬جعلها‭ ‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬المسابقات‭ ‬المدرسية‭ ‬والطلابية‭ ‬التي‭ ‬يحرص‭ ‬ملايين‭ ‬الطلبة‭ ‬والمدارس‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬أرجاء‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬فيها‭ ‬سنوياً‭.‬ وأشار‭ ‬سعادته‭ ‬إلى‭ ‬إن‭ ‬المبادرة‭ ‬تجسد‭ ‬ما‭ ‬توليه‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬الشقيقة‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬راسخة‭ ‬ومساعي‭ ‬نبيلة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬نمو‭ ‬وتطور‭ ‬ورقي‭ ‬الثقافة‭ ‬العربية‭ ‬والدفع‭ ‬بها‭ ‬نحو‭ ‬آفاق‭ ‬أوسع‭ ‬لتواصل‭ ‬دورها‭ ‬التنويري‭ ‬الفاعل‭ ‬كمنارة‭ ‬لنشر‭ ‬العلم‭ ‬والمعرفة‭ ‬والتعريف‭ ‬بتاريخ‭ ‬وحضارة‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭.‬ وهنّأ‭ ‬سعادته‭ ‬الفائزين‭ ‬والمشاركين‭ ‬في‭ ‬تحدي‭ ‬القراءة‭ ‬العربي‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مشيداً‭ ‬بالإجراءات‭ ‬التنظيمية‭ ‬النوعية‭ ‬التي‭ ‬أهلت‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬تنظيم‭ ‬التحدي‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬محبي‭ ‬القراءة‭ ‬في‭ ‬44‭ ‬دولة بُناة‭ ‬مجتمعات‭ ‬المعرفة بدورها،‭ ‬أكدت‭ ‬سارة‭ ‬النعيمي،‭ ‬مدير‭ ‬مكتب‭ ‬مبادرات‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬مكتوم‭ ‬العالمية،‭ ‬أن‭ ‬تحدي‭ ‬القراءة‭ ‬العربي‭ ‬أصبح‭ ‬في‭ ‬دورته‭ ‬السادسة‭ ‬تجربة‭ ‬مرجعية‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬تنظيم‭ ‬فعاليات‭ ‬قرائية‭ ‬جاذبة‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬استقطاب‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬22‭ ‬مليون‭ ‬مشارك‭ ‬ومشاركة‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬وذلك‭ ‬بفضل‭ ‬اعتماده‭ ‬خيارات‭ ‬متنوعة‭ ‬لتحفيز‭ ‬الطلبة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬اعتماد‭ ‬خيارات‭ ‬الملخصات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬والكتب‭ ‬الرقمية‭ ‬وغيرها‭.‬ ونوهت‭ ‬النعيمي‭ ‬بتعاون‭ ‬كافة‭ ‬الجهات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬لضمان‭ ‬تنظيم‭ ‬ناجح‭ ‬لدورة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬تحدي‭ ‬القراءة‭ ‬العربي‭ ‬لتصل‭ ‬إلى‭ ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المشاركين،‭ ‬مشيدة‭ ‬بحجم‭ ‬إقبال‭ ‬الطلبة‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬بما‭ ‬يعكس‭ ‬مكانة‭ ‬البحرين‭ ‬لؤلؤة‭ ‬للثقافة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭.‬ وتقدمت‭ ‬النعيمي‭ ‬بالتهنئة‭ ‬للمشاركين‭ ‬في‭ ‬تحدي‭ ‬القراءة‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬قائلة‭: ‬‮«‬رواد‭ ‬القراءة‭ ‬اليوم‭ ‬هم‭ ‬بُناة‭ ‬مجتمعات‭ ‬المستقبل‭. ‬وتهانينا‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬فاز‭ ‬وشارك‭ ‬وساند‭ ‬الدورة‭ ‬السادسة‭ ‬من‭ ‬تحدي‭ ‬القراءة‭ ‬العربي‭ .‬‮»‬ تحدي‭ ‬القراءة‭ ‬العربي ويهدف‭ ‬تحدي‭ ‬القراءة‭ ‬العربي،‭ ‬الذي‭ ‬تنظمه‭ ‬مبادرات‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬مكتوم‭ ‬العالمية‭ ‬للدورة‭ ‬السادسة‭ ‬على‭ ‬التوالي،‭ ‬إلى‭ ‬إنتاج‭ ‬حراك‭ ‬قرائي‭ ‬ومعرفي‭ ‬شامل،‭ ‬يرسخ‭ ‬قيم‭ ‬التواصل‭ ‬والتعارف‭ ‬والحوار‭ ‬والانفتاح‭ ‬على‭ ‬الثقافات‭ ‬المختلفة،‭ ‬ويكرّس‭ ‬القراءة‭ ‬والمطالعة‭ ‬والتحصيل‭ ‬العلمي‭ ‬والمعرفي‭ ‬ثقافة‭ ‬يومية‭ ‬في‭ ‬حياة‭ ‬الطلبة،‭ ‬ويحصّن‭ ‬اللغة‭ ‬العربية،‭ ‬ويعزز‭ ‬دورها‭ ‬في‭ ‬نقل‭ ‬وإنتاج‭ ‬ونشر‭ ‬المعرفة‭ ‬والمشاركة‭ ‬في‭ ‬إثراء‭ ‬التقدم‭ ‬البشري‭ ‬ورفد‭ ‬الحضارة‭ ‬الإنسانية‭ ‬واستئناف‭ ‬مساهمة‭ ‬المنطقة‭ ‬فيها‭.‬

مشاركة :